عضو المجلس المركزي في حزب الله : ردُّ المقاومة سيترك تداعياته على الكيان الصهيوني كاملًا
تنا
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أنّ ردّ المقاومة الإسلامية في لبنان على الاعتداء "الإسرائيلي" الغاشم، والذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفًا الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر، قد جرى في ذروة الاستنفار الأمني والعسكري "الإسرائيلي" والأميركي، وسوف يترك تداعياته على كامل الكيان المؤقت.
شارک :
و أضاف الشيخ البغدادي ، إنّ الأميركي يُراقب عن قُرب ويُساعد "الإسرائيلي" في عدوانه كما الدفاع عنه، وسيكون قلقُه اليوم مختلفًا، أما عنجهية استعراض البحار فلن تُغني عن هذا الكيان شيئًا، كما مورس صغطٌ دبلوماسي كبير مارسه الغرب والمؤيدون التابعون لأميركا لثني المقاومة عن الرد والانتقام لكن من دون جدوى.
في كلمة له، خلال لقاءٍ سياسي بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين على تغييب سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، أضاف الشيخ البغدادي: "المقاومةُ الإسلامية - على لسان سيّدها الشجاع والحكيم- وعدت ووفت كما هي العادة في الزمان والمكان المناسبين، بعد أن جعلت العدو يعيش أصعب وأحلك الظروف في جوّ من الرعب والذعر والخوف لا مثيل له على الإطلاق.
لقد كان الرد محكمًا وقويًا آخذًا بالحسبان مصلحة لبنان شعبًا وحكومة، وفي الوقت ذاته دعمًا ومساندةً لأهلنا وأشقائنا في غزة الأبيّة، مستعيدًا بذلك قوة الرّدع ومثبّتًا قواعد الاشتباك التي يسعى العدو دائمًا لكسرها وتغييرها لصالحه".
كما تابع الشيخ البغدادي: "الأعداء أرادوا أن يتخلّصوا من المقاومة التي أطلقت ضد العدو "الإسرائيلي"، وإذ بهذه المقاومة أصبحت اليوم تهديدًا حقيقيًا للكيان "الإسرائيلي" ولمشاريع التفتيت والتوطين، وما حققته إلى اليوم من انتصارات على هذا العدو تعجز عن إنجازه كل الدول التي تدّعي العداء لهذا الكيان، فباتت المقاومة اليوم تدكّ عمق هذا الكيان وتلقّنه درسًا لن ينساه مع أسياده، وستفرض عليه معادلاتٍ لن يجرؤ قادته على تجاوزها مرة أخرى".