بعد استشهاد ألاسير أبو زنيد .. حماس تطالب المؤسسات الأممية بحماية الأسرى
تنا
طالبت حركة حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بالعمل على حماية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووقف الانتهاكات الفظيعة التي يتعرّضون لها على يد “الطغمة الصهيونية المتطرفة”.
شارک :
ووصفت حماس في تصريح اليوم الاثنين، استشهاد الأسير معتز أبو زنيد (35 عاما) في سجون الاحتلال بأنه جريمة حرب حيث يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم حرب وانتهاك كافة القوانين الدولية الخاصة بالأسرى؛ في ترجمة صريحة “للقرارات الفاشية” لحكومة الاحتلال والوزير المتطرّف إيتمار بن غفير.
وأشارت حماس إلى استمرار جرائم الاحتلال وعمليات التنكيل والقتل بحق الأسرى تتواصل بشكل ممنهج، حيث قضى أبو زنيد شهيدا، “نتيجة التعذيب والإجراءات الوحشية”.
وقالت حماس: “نجدد عهدنا مع شعبنا الصابر المرابط ومع أسرانا الأبطال في السجون، ونؤكّد أننا على موعد مع حريّتهم القريبة”.
وطالبت، جماهير الشعب الفلسطيني خصوصاً في الضفة الغربية، بتكثيف الفعاليات المساندة للأسرى، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال وجيشه الفاشي، رداً على جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، للعمل على حماية الأسرى الفلسطينيين.
كما جددت دعوتها، للمؤسسات الحقوقية الدولية لتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون، وإعلاء صوتهم والضغط في كافة المحافل للإفراج عنهم.
وباستشهاد المعتقل أبو زنيد من دورا، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (55) شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم.
وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (292)، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، هذا ويشار إلى أنّ الشهيد أبو زنيد هو المعتقل الإداري الخامس الذي يرتقي في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة.