العتبة الرضوية المقدسة ترعى مؤتمر الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم في التعاليم النبوية والرضوية

وفي بداية هذه المراسم قدم رئيس المنظمة العلمية والثقافية بالعتبة الرضویة المقدسة الدکتور عبد الحميد طالبي، التعازي لمناسبة حلول ذكرى وفاة الرسول (ص) واستشهاد الامام الحسن المجتبي (ع) واستشهاد الإمام الرضا (ع)؛ وأشار الی حديث عن رسول الله(ص) في الدفاع عن المظلومين وقال: قال رسول الله(ص): «مَنْ سَمِعَ رَجُلاً یُنادِی یا لَلْمُسْلِمِینَ فَلَمْ یُجِبْهُ فَلَیْسَ بِمُسْلِم».

وأوضح الدکتور طالبي : إن رسول الله (ص) قال في حديث آخر: «مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ» لذلك، علينا جميعا نحن المسلمين أن ندافع عن الشعب الفلسطيني المظلوم.

وتابع : قال قائد الثورة الإسلامیة: «فلسطين بِضعَة من الإسلام»، قضية فلسطين إحدى القضايا الأساسية والرئيسية للعالم الإسلامي، والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم قضية القدس واجب على جمیع المسلمین.

اجتثاث الکفر من خلال وحدة المسلمین وتعاطفهم
من جانبه، قال إمام جمعة مدینة تشابهار وممثلها في مجلس خبراء القيادة مولوي عبد الرحمن عارفي، بعد قدیم التعازي بالأیام العشر الأخیرة من شهر صفر : إن سيرة الأئمة (ع) هي درس لنا في حیاتنا وعلينا الاقتداء بهم.

واضاف مولوي عارفي في كلمته خلال المؤتمر : كان الهدف من بعثة رسول الإسلام (ص) هو نشر الدين الإسلامي.

وأشار إلى : الدفاع عن المظلومين ونصرتهم في تعاليم وتوصیات الأئمة (ع) ولذلك ينبغي علینا التأسي بهم و أن نحاول اجتثاث المشركين بالوحدة والتعاطف واليقظة وأن نسترد حق المظلوم من الظالم.

 وتابع : يجب على إسرائيل وأمريكا أن تعلما أنه لا یمکن الاستمرار بممارسة سیاسة الظلم والقمع وأن العالم الإسلامي یقظ ولن یسمح للأعداء القیام بما یریدونه. اليوم أمريكا تدعم إسرائيل ويجب ألا نتوقف عن دعم فلسطين.

وقال عارفي : نحن نفتخر بالجهاد والاستشهاد، وأضاف: اليوم وصل نداء الشعب الفلسطيني« هل من ناصر ینصرني» إلى کل العالم، ومن واجب كل صاحب ضمير أن يهرع لنجدة هذا الشعب المظلوم.

الى ذلك، تحدث مولوي علي رضا اليعقوبي وهو أحد علماء أهل السنة من مدینة تایباد (في شمال شرق ايران) في هذا المؤتمر قائلا : إن العالم الإسلامي يمر اليوم بأصعب اللحظات وأكثرها حزنا، والمسجد الأقصی الذي یعتبر قلب الإسلام النابض یرزخ تحت سيطرة الكفر.

واضاف : إن استمرار المقاومة والشهادة وتعظیم خط الشهادة بين الشعب الفلسطيني، وكذلك اتباع القرآن المجید وسنة علماء الدین في نصرة المظلومين، أمر متأصل في الدین الإسلامي وهما قضيتان مهمتان في نضال الشعب الفلسطيني.

وتابع يعقوبي : نحن نعتقد بأن للظلم نهایة حتمیة ولم يبق سوى القليل للقضاء علی إسرائيل، لذلک يجب أن نفعل شيئا لنقدم إجابة في المحكمة الإلهية.

كما أكد إمام جمعة مدينة «بندر بل »في محافظة هرمزغان، على ضرورة اتباع الكتاب وسنة رسول الله (ص) وقال: الأئمة (ع) هم سفینة النجاة وسيكونون شفعاءنا يوم القيامة.

وأوضح الشيخ حسين بازماندکان : اليوم يجب أن يقف الشيعة والسنة معًا كجناحين قويين، حتى لا يجرؤ الکفارعلی التواطیء ضدنا؛ ولا سبيل لإنقاذ غزة إلا بالإلتحاق بمعسکر الولي الفقیه.

/110