تاريخ النشر2024 2 September ساعة 23:59
رقم : 648367

تجمع العلماء في لبنان : جبهة الإسناد لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزّة

تنا
أكد رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ غازي حنينة، أن المواجهات بين جبهة الاسناد والعدو الصهيوني لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزّة والضفّة الغربية.
تجمع العلماء في لبنان : جبهة الإسناد لن تنتهي إلا بعد إيقاف الحرب على غزّة
وخلال زيارة قام بها وفد من تجمع العلماء المسلمين في لبنان مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اعتبر رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ حنينة، هذا اللقاء بانه مناسبة للتباحث في التطورات على الساحتين اللبنانية والإقليمية، خاصة ما يحصل على صعيد حرب الإبادة المفتوحة من العدوّ الصهيوني على غزّة والضفّة الغربية والتي يراد منها ليس فقط إطالة الحرب من أجل توريط الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي في حرب كونية على المنطقة وإدخالها في هذه الحرب، بل تصل إلى حد تهجير الشعب الفلسطيني كغاية يريدها نتنياهو.

وأضاف الشيخ حنينة : استفدنا من هذا اللقاء من أجل أن نعرض لموضوع تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه من قبل النظام الليبي والذي طال أمده، مؤكدًا أن "لبنان بحاجة ماسة لوجود قامة كبيرة كالإمام السيد موسى الصدر داعية الوحدة الإسلامية والوطنية والداعي الأول للمقاومة وامتشاق السلاح في وجه العدوّ الصهيوني، والتي نتمنى أن تنتهي على خير ويعود مع رفيقيه إلى أهله ووطنه".

وتابع : استفدنا من هذه المناسبة في توجيه التعزية والتهنئة بشهداء حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية والدفاع المدني في كشافة الرسالة الذين صمدوا ويصمدون في وجه العدوّ الصهيوني ويؤدون خدمات جليلة لأهالي منطقة الشريط الحدودي ويواجهون العدوّ الصهيوني.

وأكَّد وفد التجمع تأييده لكل ما ورد في خطاب بري الأخير في الذكرى السادسة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، متمنيًا أن يكون لندائه صدىً إيجابي، لدى الشعب اللبناني وكلّ  المخلصين من أجل إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه.

وشدَّد الشيخ حنينة على أن هناك "سعيًا حثيثًا من قبل العدوّ الصهيوني والمخابرات المعادية للأمة الإسلامية والعربية من أجل إيقاع فتنة بين أبناء الشعوب الإسلامية والعربية"، محذرًا من "أي دعوات لهذه الفتنة ونربأ بكلّ العاملين في الساحة السياسية والدينية أن يكونوا وقودًا لفتنة يُعد لها العدوّ من أجل إضعاف مجتمعنا في مواجهة العدوّ الصهيوني وإضعاف المقاومة".

ورأى أنَّه "يجب على الدولة اللبنانية القيام بكلّ الخطوات اللازمة لضمان رعاية النازحين في أماكن نزوحهم وتأمين كلّ مستلزمات العيش الكريم لهم"، ووجّه "التحية لكل أولئك الذين فتحوا بيوتهم وقلوبهم للنازحين وأمنوا لهم كلّ مستلزمات الصمود، فشكرًا لهم وهذا تعبير عن حسهم الوطني الكبير".

وختم الشيخ حنينة : كما قال بري إن هذه الحرب ليست حربًا نحن فتحناها على العدوّ الصهيوني بل هي جبهة مساندة شعورًا منا بواجبنا القومي والإسلامي في مواجهة الاعتداء الصارخ على الإنسانية الذي يمارسه بنيامين نتنياهو.

/110
https://taghribnews.com/vdcd9j095yt0os6.422y.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز