تاريخ النشر2024 13 September ساعة 06:11
رقم : 649516

نائب في البرلمان اللبناني : أي إجراءات باعادة الهدوء الى شمال فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة

تنا
أكد النائب في البرلمان اللبناني علي حسن خليل على ان ،"أي إجراءات أو آليات مرتبطة بإعادة الهدوء الى الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة "
نائب في البرلمان اللبناني : أي إجراءات باعادة الهدوء الى شمال فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة
وعقدت هيئه التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعها يوم الخميس ، في مقر حركة أمل، بحضور النائب علي حسن خليل الذي ترأس الإجتماع، واستهل حديثه بالتأكيد "على أهمية هذا اللقاء في هذه الظروف والتحديات التي تواجه لبنان، إن كان على المستوى الداخلي أو على المستوى الإستراتيجي في مواجهة الإحتلال الصهيوني".
 
ونوّه خليل بدور اللقاء في "بلورة صيغة تنسيقية بين مختلف القوى والأحزاب من مشارب عديدة، مما يسهم في الحد من الغلو الطائفي والمذهبي في البلاد، وتعزيز الجو الوطني والقضايا الوطنية".
 
ولفت إلى "المبادرة الحاصلة على صعيد جبهات الإسناد التي فتحتها قوى محور المقاومة دعمًا لغزة ومقاومتها، في مواجهة العدو الصهيوني، مما زاد من حجم الاستنزاف الذي يعاني منه كيان العدو"، مشيرًا إلى "مدى التحول الذي أحدثه هذا الانخراط لقوى المقاومة في دعم فلسطين ومقاومتها، وامتلاك زمام المبادرة ومنع الاستفراد بغزة وفصائلها المقاوِمة".
 
وأكد خليل "أن المعركة مع العدو طويلة، والإنتصار فيها حتمي، لكنه يحتاج الى مواصلة المقاومة واستنزاف العدو على نحو يؤدي إلى إنهاكه وإجباره على التراجع تلو التراجع"، منوهًا برد المقاومة النوعي والمدروس على العدوان على الضاحية الجنوبية، والذي أكد قدرة المقاومة على التخطيط وضرب الهدف وإصابته، وإيصال الرسالة للعدو، وبالتالي منعه من خرق الخطوط الحمر وقواعد الردع التي فرضتها المقاومة في صراعها الطويل مع الإحتلال، والتي وفرت الحماية للمدنيين.
 
وأضاف أن "أي إجراءات أو آليات مرتبطة بإعادة الهدوء الى الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة، وهذه الإجراءات والآليات يجب أن تحفظ حقوق لبنان بمقاومته، لفرض انسحاب قوات الإحتلال إلى الحدود الدولية، وبالتالي تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، رافضًا أي تغيير في قواعد عمل قوات اليونيفيل خارج القرار 1701".
وشدد المجتمعون على "أهمية التجاوب مع الدعوات إلى الحوار للوصول إلى تفاهم، وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية".

/110
https://taghribnews.com/vdca6onii49nym1.zkk4.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز