تاريخ النشر2024 19 September ساعة 06:00
رقم : 650633

هيئة تنسيق لقاء الأحزاب اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية أدانا الجريمة الإرهابية الصهيونية

تنا
توقف اللقاء المشترك لهيئة تنسيق لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية، خلال اجتماعهم الثلاثاء في بيروت ، عند الجريمة الإرهابية الموصوفة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضد المدنيين اللبنانيين ، عبر تنفيذ هجوم أمني غادر فجّر خلاله أجهزة اتصال اللاسلكي "البيجر"، التي يستخدمها عاملون في القطاعات الصحية والتربوية ، وأدت الى استشهاد ١4 مواطناً وجرح ما يفوق ال ٢٧٥٠ آخرين.
هيئة تنسيق لقاء الأحزاب اللبنانية وتحالف القوى والفصائل الفلسطينية أدانا الجريمة الإرهابية الصهيونية
وأكد اللقاء المشترك أن هذه الجريمة نُفذت بغطاء ودعم أميركي، وترقى إلى مستوى جريمة حرب، لكونها لم تميز بين مدني ومقاوم، وهي تعكس الطبيعة الإجرامية البشعة لقادة العدو الصهيوني وتنوع وسائل القتل وارتكاب المجازر الوحشية، في محاولة يائسة للنيل من معنويات جمهور المقاومة، وإرادة وتصميم قيادتها وكوادرها في الميدان على مواصلة القتال، إسناداً لقطاع غزة وشعبها ومقاومتها الصامدين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية.
ونوّه اللقاء بموقف قيادة المقاومة في اتخاذ قرار الرد على هذه الجريمة الغادرة، التي لن تنال من عزم وتصميم المقاومين على الإستمرار في إسناد غزة وإحباط أهداف العدو.
 وتوجه اللقاء من جميع اللبنانيين وأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، بدعوتهم إلى المزيد من الإلتفاف حول المقاومة وإحباط أهداف العدو لإرباكها وزعزعة ثقة جمهورها بها.
وأعرب اللقاء عن ثقته بالمقاومة وقيادتها في احتواء تداعيات هذه الجريمة النكراء، ومواجهة التحديات الأمنية والرد بقوة وحزم على العدو، بما يجعله يدفع الثمن ويلقى القصاص العادل على جريمته.
كما حمّل اللقاء إدارة العدوان في واشنطن المسؤولية المباشرة عن إطلاق يد الغدر والإجرام الصهيوني كي يمعن في مواصلة ارتكاب المجازر وقتل المدنيين في غزة ولبنان،  وتوفير الدعم غير المحدود لكيان العدو، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، لتمكينه من تحقيق أهداف حرب الإبادة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على المقاومة، وفرض مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإحكام الهيمنة الاميركية الصهيونية على المنطقة.
وختم اللقاء المشترك بيانه بالتأكيد على دعم المقاومة المسلحة ضد الإحتلال في فلسطين ولبنان وجبهات الإسناد كافة، باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني الأميركي، لردعه ومنعه من تحقيق أهدافه.



/110
 
https://taghribnews.com/vdcc1xqe12bqpe8.caa2.html
المصدر : العهد
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز