الدكتور شهرياري قال ذلك في تصريح له خلال اجتماع ضيوف المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الـ 38 مع عمدة طهران "علي رضا زاكاني"، الذي عقد اليوم الجمعة في صرح طهران الشهير "برج ميلاد".
واضاف : ان الثورة الاسلامية التي تحمل خطابات عالمية يجب ان تكون شاملة في ادائها ايضا، وان لا تنحصر في قومية او مذهبية محددة.
من جانبه، اكد عمدة طهران على واجب العلماء المسلمين في تبيين الاسباب التي ادت الى انطلاق المقاومة؛ منوها الى التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني واهل غزة المظلومين والصامدين في مواجهة الجرائم الصهيونية، دفاعا عن قضيتهم وقضية المسلمين الاولى فلسطين.
واضاف زاكاني في تصريح له خلال الاجتماع مع ضيوف مؤتمر الوحدة الاسلامية، ان غزة اضحت فخرا للاسلام، كما تشكل اختبارا عسيرا بالنسبة لنا كمسلمين جميعا؛ وذلك في ظل الصمود والمقاومة الذي جسدها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة طوال نحو عام متحديا البطش الصهيوني ومجازره دون ان يتراجع عن قيمه واهدافه وارضه.
واضاف زاكاني : ان الشعب الفلسطيني تحول اليوم الى رمز النضال من اجل الحرية، ويبعث على فخر واعتزاز المسلمين لما يقدمه من تضحيات في سيبل تطلعاته وقيمه السامية.
واشار عمدة طهران الى واجب النخب الاسلامية وعلماء الامة قبال الشعب الفلسطيني المقاوم، وقال : ان المتوقع من علمائنا هو تبيين الاسباب التي انطلقت منها المقاومة، وايضا وضع المجتمعات الاسلامية في حقيقة الاحداث المريرة التي يتعرض لها اهل غزة من جراء الة الحرب الصهيونية اليوم.
ومضى زاكاني الى القول : فلسطين تعد منطلقا لوحدة العالم الاسلامي؛ ولو هبّ المسلمون في انحاء العالم الى نصرة بعضهم الاخر، سيدفع ذلك بالاهداف الاسلامية السامية وتحقيقها.
انتهى