حركة الدعوة الاسلامية في العراق تستنكر العدوان الغاشم على ايران
تنا- خاص
استنكرت حركة الدعوة الاسلامية في العراق العدوان الغاشم على "بلد شقيق وصديق لنا معه مواقف مشتركة ندعو كل شعوب العالم الحرة وقادتها خاصة بلدان العالم الاسلامي الى ادانة وشجب هذا العدوان الهمجي الصهيوني على الجمهورية الاسلامية في ايران والوقوف صفا واحدا امام اطماع هذا الكيان الغاصب".
شارک :
جاء ذالك في بيان حركة الدعوة الاسلامية في العراق ، تلقته "وكالة أنباء التقریب" حول العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الاسلامية الايرانية ،فيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم اخرين"
صدق الله العلي العظيم
مرة اخرى يثبت الكيان الصهيوني للعالم ولشعوب المنطقة وقادتها عدوانيته وهمجيته وشروره وانه قاعدة استعمارية متقدمة للاطماع الاميركية قاعدة للقتل والنهب والعدوان والاستغلال /فبالامس قام هذا الكيان بعدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية بحجج واهية لا قيمة لها معرضا امن المنطقة والعالم الى مخاطر جمة لا يعرف مداها الا الله " ونحن في حركة الدعوة الاسلامية اذ ندين ونستنكر هذا العدوان الغاشم على بلد شقيق وصديق ولنا معه مواقف مشتركة ندعو كل شعوب العالم الحرة وقادتها خاصة بلدان العالم الاسلامي الى ادانة وشجب هذا العدوان الهمجي الصهيوني على الجمهورية الاسلامية في ايران والوقوف صفا واحدا امام اطماع هذا الكيان الغاصب" ، كما ندعو شعوب العالم الى العمل الجاد والحاسم لوضع حد للمجازر التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين ولبنان وسوريا والتي استمرت اكثر من عام حيث ذهب ضحيتها الالاف من ابناء تلك الدول بما فيهم الاطفال والنساء والعجزة اضافة الى الدمار الهائل في البنى التحتية لتلك الشعوب ، ولابد هنا من التذكير بان الكيان الصهيوني الغاصب وغير الشرعي والذي مارس كل عمليات القتل والتهجير والبطش والارهاب طيلة اكثر من "٧٠"عاما بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وبدعم واسناد وتاييد دول الغرب خاصة اميركا وغيرها لن يكتب له البقاء والاستمرار وان هذه الغدة السرطانية لا بد لها من الزوال كما قال مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد روح الله الموسوي الخميني "رضوان الله عليه "على يد ابناء الشعوب المظلومة ،وهذا ما لمسناه وشاهدناه خلال الاشهر الماضية ومن خلال العمليات الجهادية منذ السابع من شهر تشرين الاول وحتى الان حيث يسطر ابناء المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وبدعم واسناد من الجمهورية الاسلامية الايرانية اروع واعظم ملاحم البطولة والفداء والتضحية رغم قساوة وظلم المحتل الصهيوني ومن يقف خلفه .
وفي الختام لا بد من الوقوف اجلالا وفخرا وعرفانا لقادة دولة الفقيه في ايران وثباتها امام الكيان الصهيوني الغاصب واسياده والتي لقنته درسا لن ينساه ابدا كما لا ننسى دور ومواقف ابطال المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن ودورهم المشرف في مواجهة الصهاينة المجرمين وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ورفاقه الابطال والمجاهد الشجاع يحيى السنوار وابطال المقاومة في فلسطين وغيرهم من اعلام الجهاد والمقاومة ، سائلين الله العلي القدير ان يكتب النصر الحاسم على يد الطليعة المؤمنة التي اختارت طريق الجهاد والتضحية سبيلا لتحرير الاوطان من رجس الصهاينة واسيادهم.. وما ذلك على الله ببعيد..