تاريخ النشر2024 5 December ساعة 04:00
رقم : 659718

حماس تجدد مطالبتها للعرب والأمم المتحدة وقف التطهير العرقي في شمال القطاع

تنا
جددت حركة حماس دعوتها الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومؤسساتها، لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف الحصار وعملية التطهير العرقي بحق المواطنين في محافظات شمال غزة وعموم القطاع.
حماس تجدد مطالبتها للعرب والأمم المتحدة وقف التطهير العرقي في شمال القطاع
وشددت حماس في تصريح صحفي يوم الأربعاء، على إن قصف الاحتلال الوحشي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا، وتهجيرهم قسريا تحت القصف الجوي والمدفعي، والاستهداف المتكرر لمستشفى كمال عدوان والأطقم الطبية العاملة فيه، إمعان في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ  425 يوما، “في ظل عجز المنظومة الدولية”.

وتواصل قوات جيش الاحتلال منذ فجر يوم الأربعاء، عمليات القصف المروحي والمدفعي والطيران المسير في بيت لاهيا.

وأكدت مصادر محلية أن جيش الاحتلال زرع براميل متفجرة في أحياء مشروع بيت لاهيا، حيث عمل على تفجير العشرات من المنازل. كما أجبر النازحين على إخلاء مراكز الإيواء عبر مكبرات صوت طائرات كواد كابتر تحت تهديد بإطلاق النار على كل من يبقى.

وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف ساحة مستشفى كمال عدوان بقنابل أطلقتها مسيّرة كواد كابتر، ما أسفر عن إصابة 3 من كوادر المستشفى، أحدهم حالته حرجة، وتم إدخاله إلى قسم العناية المركزة.

وذكرت حماس في بيانها، أن مواصلة جيش الاحتلال المجرم لعمليات الإبادة والتدمير الممنهج لكافة مقومات الحياة في شمال قطاع غزة وخاصة في بيت لاهيا، “هو تأكيد صهيوني متكرر على مواصلة جرائمهم، واستخفافهم بالقوانين الدولية، في ظل الإخفاق المعيب للمنظومة الدولية،  بوضع حدٍّ لتلك الجرائم المروّعة التي تحدث على مدار الساعة”.

وأضافت أن سلطات الاحتلال مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب على الرغم من صدور مذكرات الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تستمر في نسف الأحياء والمربعات السكنية ودفع الناس قسراً لمغادرة منازلهم، “ما يشكل جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر”.

وأكدت حماس أن جرائم الاحتلال تحت غطاء وحماية كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، ما يُشكل دافعاً للاحتلال وتواطؤا معه في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وفي الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة بذريعة “منع المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما تشير الوقائع الميداني وسلوك الجيش إلى أنه سلطات الاحتلال ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وأسفرت عدوان جيش الاحتلال على شمال القطاع المتواصل منذ 61 يوماً عن استشهاد أكثر من 3 آلاف فلسطيني وتهجير عشرات الآلاف وتدمير أحياء سكنية برمتها.

وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت نحو 150 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

/110
https://taghribnews.com/vdcfy1dvcw6dtea.kiiw.html
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز