مصريون يزحفون إلى معبر رفح رفضاً لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة إلى سيناء
تنا
زحف عدد كبير من المواطنين المصريين إلى معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة، وذلك رفضاً لتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بتهجير سكان غزة، ولتأكيد "وقوف مصر وشعبها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه".
المصريون يزحفون إلى معبر رفح للردّ على تهديدات ترامب بتهجير سكان غزة إلى سيناء
ونشر نشطاء، صوراً وفيديوهات للحشود المصرية من المحافظات كافة وهم في طريقهم إلى معبر رفح شمال سيناء، مؤكّدين أنّ "شعب مصر يردّ على ترامب".
وقال المشاركون في الاحتجاجات: "الآن الشعب المصري من مختلف المحافظات المصرية يزحف باتجاه معبر رفح في أضخم تظاهرة مساندة لغزة وأهلها؛ ورفضاً لمخطّطات تهجير سكان غزة، ولتأكيد وقوف مصر وشعبها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وبدأت الوفود من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني من مختلف المحافظات المصرية بالتجمّع فجر اليوم الجمعة، للتوجّه نحو معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم لتصريحات ترامب الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريّاً من أراضيهم باتجاه مصر.
وأكّد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه "تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكاً لحقّ تقرير المصير الفلسطيني"، مؤكّدين أنّ مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أكّدت رفضها لـ"أيّ مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضمّ الأرض أو إخلائها من أصحابها".
وأعلن الأزهر، في وقت سابق، رفضه القاطع، لكلّ مخطّطات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكّداً أنّ غزة "أرض فلسطينية عربية وستظلّ كذلك".
وكشف ترامب في تصريحات سابقة له أنه "يودّ أن يرى الأردن ومصر ودولاً عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين، الذين تقبلهم من قطاع غزة"، مضيفاً أنّ هذا الأمر "قد يؤدي إلى نقل عدد كافٍ من السكان لتطهير المنطقة، التي مزّقتها الحرب"، على حدّ قوله، مضيفاً أنّ "قطاع غزة كان جحيماً لسنوات عديدة".