أضرار في بعض المنازل المُستهدفة في بلدة القصر الحدودية، جراء قصف "هيئة تحرير الشام"
ورد "الجيش اللبناني على مصادر النيران في الداخل السوري، التي استهدفت كلاًمن بلدتي المشرفة وحوش السيد علي "،وجاء ردّ الجيش اللبناني، بعد "تجدد سقوط الصواريخ على القرى اللبنانية الحدودية مصدرها الجانب السوري".
وبحسب موقع الرئاسة اللبنانية، اتصل الرئيس اللبناني جوزاف عون بوزير الخارجية يوسف رجي، الموجود في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المُشارك في "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، للعمل على معالجة المشكلة القائمة على الحدود في أسرع وقت ممكن.
كما رأى الرئيس اللبناني، أنّ "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره"، مشيراً إلى أنّه "أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران".
وكان قد أكّد مراسل الميادين، أنّ ما استُهدف الاحد منازل سكنية وليس مواقع لحزب الله كما يتم التداول به والترويج له،
من جهتها، أكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان الانين، أن وحداتها العسكرية ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة بعد تعرض قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.
واستشهد مساء الأحد، طفل وأُصيب 4 أشخاص من جراء قصف مصدره ريف القصير في سوريا على بلدات حدودية في البقاع، شرقي لبنان.