أكدت حركة حماس أن القدس، التي تمثل درّة التاج وعنوان القضية الفلسطينية، ستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، ورمز وحدة الأمّة في معركة الدفاع عن المقدسات.
وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: يحلّ يوم القدس العالمي هذا العام وشعبنا الفلسطيني يواصل صموده الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، الذي يطال غزة والضفة والقدس المحتلة، في ظل حصار خانق وعدوان متواصل يستهدف البشر والحجر والشجر.
وحيّت حماس صمود أهلنا في غزة العزة وفي القدس وفي الضفة، الذين يواجهون ببطولة العدوان الصهيوني الوحشي، ونجدّد العهد مع شعبنا وأمّتنا على المضيّ في طريق المقاومة والصمود حتى التحرير والعودة.
وشددت على أن القدس ستظلّ في قلب معركتنا ضد الاحتلال، وأي محاولات لفرض وقائع تهويدية أو تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، ستواجه بمزيد من المقاومة والتصدّي. ولن يُفلح العدو في كسر إرادة شعبنا الذي يقدّم التضحيات فداءً لقدسه وأقصاه.
وثمن المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة الغضب لفلسطين ويوم القدس العالمي في العواصم والمدن العربية والإسلامية، كما نقدر الحراك الشعبي العالمي المستمر دعماً لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
ودعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن تكون الأيام القادمة أيامًا للغضب والتحرك والضغط لوقف العدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار الظالم عنه، ومنع الاحتلال من الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء.
ويصادف يوم القدس العالمي آخر يوم جمعة من كلّ شهر رمضان، وهو مناسبة سنويّة بعد اقتراح مفجر الثورة الاسلامية في إيران آية الله الخميني في عام 1979 أن يخصص هذا اليوم لأجل المدينة المقدسة.
ومنذ ذلك الحين تشهد إيران ودول عربية وإسلامية وحتى غربية، فعاليات سياسية وشعبية تجّدد رفضها للسيطرة الإسرائيلية على القدس.