تاريخ النشر2025 29 March ساعة 13:39
رقم : 672040

إحياءً ليوم القدس العالمي.. مَسيرات ومهرجانات وتجمّعات حاشدة في العراق

تنا
أحيا العراقيون في العاصمة بغداد ومختلف المحافظات، يوم القدس العالمي بمَسيرات جماهيرية، ومهرجانات سياسية، ومُلتقيات وندوات نقاشية وحوارية، وتغطيات إعلامية واسعة، جدّدت مواقف العراق الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية، والمُتمثّلة بمُساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل من أجل استعادة أرضه المغتصبة، والحفاظ على مقدّساته، والتصدّي للكيان الصهيوني الغاصب، ورفض كل مشاريع التطبيع المهينة والمذلة معه.
إحياءً ليوم القدس العالمي.. مَسيرات ومهرجانات وتجمّعات حاشدة في العراق
العاصمة بغداد، في الوقت الذي شهدت فيه خلال اليومين المُنصرمين، تنظيم مَسيرات جماهيرية في عدد من مناطقها، بمشاركة مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي، احتضنت المؤتمر الدولي السادس لنصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "القدس ضمير الإنسانية"، برعاية المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.

رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي مساء يوم الجمعة في كلمته في المؤتمر، إنّه: "بعد مرور عام ونصف العام على معركة طوفان الأقصى، وعلى التدمير الذي حدث من قتل وتهجير ونزوح، وهدم المدارس والمستشفيات، إلّا أنّ غزة بقيت صامدة وتُواجه الكيان الصهيوني، ووقفت معها المقاومة في العراق ولبنان واليمن".

ولفت الشيخ حمودي إلى "خسارة كبيرة ومأساة حدثت بالأرواح، لا سيما بعد غياب شخصيات مهمة وكبيرة، كالسيد حسن نصر الله ويحيى السنوار وإسماعيل هنية، والكثير من الشخصيات التي أسّست وامتلكت الرؤية والشجاعة الميدانية"، مشددًا على أنّ: "الكيان الصهيوني بعد طوفان الأقصى بات ممزقًا وهشًّا في الخارج، ومُدانًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك حتى من قبل حلفائه، كأميركا وبعض الدول الغربية، وأصبحت صورته مشوّهة من قبل الشعوب العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أنّ "الكيان الصهيوني يشكو على المستوى الداخلي من صراعات وتنافسات واتّهامات مُتبادلة بين قياداته العسكرية والسياسية".

رئيس مجلس النواب العراقي
بدوره، أكّد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني أنّ: "معركة القدس هي معركة الأمة، وممّا أثلج الصدور برغم كل الآلام والمصائب التي مررنا بها، خلال عام ونصف العام، أنّ الأمة الإسلامية بشطريها، السنة والشيعة، اجتمعت ولأول مرة اجتماع الإيمان والتضحية من أجل قضية الأمّة الإسلامية، وليست قضية الأمّة العربية أو الشعارات الوطنية".

وأشار المشهداني في كلمته بالمؤتمر إلى أنّه "عندما قُتل الإمام الحسين عليه السلام أظلمت الدنيا، ولكن بقى المنهج الجهادي الذي أضاء وأشعل الأنوار من جديد، وحلّ طوفان الأقصى، واستعدنا نحن العراقيون كلّ آلام الطف"، وأضاف أنّ: "العراق الذي يشهد له القاصي والداني، معروف بمواقفه الشريفة والإيمانية، ولهذا زرع الرحمن عشرات ومئات الأئمة والأنبياء فيه، وهذا الزرع ليس عفويًّا، لكي تعرفون لماذا خصّص استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ومن قبله أبيه جدّنا العظيم الإمام علي بن أبي طالب في العراق، ولكي لا ينسى العراقيون أنّهم أبناء محمد، وأنّهم أبناء علي والحسين (ع)، وأنّهم أول المضحّين رغم كل الأقاويل التي تُقال حولنا"، مشددًا على أنّ: "فلسطين يجب أن تبقى في ضمائرنا، وأنّ القدس الآن أصبحت قبلة الجهاد الأولى".

/110
https://taghribnews.com/vdci5raqut1ayu2.scct.html
المصدر : العهد + وكالات