المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يشجب إجراءات الصهاينة لتهويد مدينة القدس
شدد البيان على ضرورة السعي من أجل توحيد كلمة الإسلام والمسلمين ومواصلة العزم على تحرير القدس الشريف من براثن الصهاينة والتصدي لمؤامرات أعداء الإسلام وحماة الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية.
شارک :
طهران (تنا) - أصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بياناً شجب فيه إجراءات الكيان الصهيوني الهادفة إلى طمس الهوية الإسلامية وتهويد مدينة القدس.
وجاء في البيان: مرة أخرى يسعى كيان الإحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق أهدافه الصهيونية والكشف عن مآربه العنصرية ومقاومة الضغوط الناجمة عن الصحوة الإسلامية في المنطقة عبر مصادقة الكنيست على قانون إعلان القدس عاصمة موحدة لهذا الكيان الذي يسعى لتنفيذ مخططاته الرامية إلى تهويد مدينة القدس وطمس هويتها الإسلامية بدعم من القوى العالمية وصمت مطبق من الهيئات الدولية.
وشدد البيان على ضرورة السعي من أجل توحيد كلمة الإسلام والمسلمين ومواصلة العزم على تحرير القدس الشريف من براثن الصهاينة والتصدي لمؤامرات أعداء الإسلام وحماة الكيان الصهيوني وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية.
وأضاف البيان: إن الصحوة الإسلامية أضحت حقيقة ثابتة لا تقبل التشكيك أو الترديد، وإن القضية الفلسطينية هي محور هذه الصحوة العارمة التي أطلقها الإمام الخميني الراحل (ره) والتي باتت تؤرق مضاجع قوى الهيمنة والإستكبار العالمي، وكما قال قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) فإن الصحوة الإسلامية لشعوب المنطقة هي حركة ونهضة في المسار النبوي.
وختم البيان: إن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إذ يشجب المساعي الصهيونية البائسة لتهويد مدينة القدس، فإنه يطالب الدول الإسلامية بالإقتداء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وإعلان الكيان الصهيوني الغاصب عدواً للعالم الإسلامي ومقاطعة هذا الكيان في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والسعي إلى إقامة دولة فلسطينية على أرض فلسطين - كل فلسطين من النهر إلى البحر - وعاصمتها القدس الشريف.
الحمد لله رب العالمين عن هذا النبء العظيم الذي لا بيصره إلا من كان قلبه سليم.
إن نداء أسود المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قد شهد عليه التاريخ كما يشهد القرآن المقدس على العالمين: " فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً"
نعم العلماء للأمة أصبحتم وفقكم الله في جهادكم، و جزاكم الله عن القدس و ما أدراك ما القدس أحسن ثواب.