المسلمات الأساسية تحرير "أرضنا المقدسة في فلسطين والجولان ولبنان"
شارک :
ندد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية "بالتفجيرات الإرهابية الإجرامية المروعة التي وقعت في العراق ودمشق،" محملا "مسؤولية هذه التفجيرات الآثمة للعدو الصهيوني ولأميركا وللمجموعات التكفيرية المسلحة".
واكد اللقاء في بيان اصدره اليوم بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري "أن تفجير حي الميدان بدمشق وقبله التفجيرات في كفرسوسة وغيرها من المدن السورية، تهدف الى تسليط الضوء دوليا على الشقيقة سورية وعرقلة عمل فريق المراقبين العرب من أجل تحويل ملف الأزمة السورية على مجلس الامن الدولي".
وحذر من "خطورة المؤامرة وخطورة تصاعد الخطاب الطائفي والمذهبي في المنطقة"، مطالبا "الجميع بتحمل مسؤولياتهم وإفشال كل مخططات الأعداء، وتوحيد صفوفهم وكلمتهم وتحصين ساحاتهم الداخلية".
بدورها سألت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان اليوم عن "مغزى زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبنان"، مشددة على ضرورة أن "يكون إلى جانب الحق والعدالة لا أن يكون منحازا لمصلحةالعدو الصهيوني، وأن يلزم اسرائيل تطبيق القرارات الدولية، ولا سيما القرار ٢٤٢ والقرار ١٩٤ القاضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم وأرضهم وديارهم دون قيدأو شرط".
و في سياق متصل أكدت الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية في راشيا والبقاع الغربي اللبناني وقوفها "الى جانب سوريا في وجه المؤامرة الدولية التي تستهدف وحدتها وهويتها ودورها التاريخي المركزي في الصراع مع العدو الصهيوني".
وفي بيان اصدرته اليوم بعد اجتماعها الدوري، شددت ان "الاعمال الارهابية التي طالت المدنيين ليست الا دليلا قاطعا على ان ما يجري في سوريا ليس حركة احتجاجية بقدر ما هو استهداف لامن ووحدة سوريا ".
كما اثنى البيان على "مواقف البطريرك الراعي الوطنية والقومية والتي تجسد نبراسا في العقلانية والوطنية تعزيزا لشعار الوحدة بين اللبنانيين".
و من جانبه "الحزب الديموقراطي اللبناني" دعا في بيان له اليوم "كل أطياف الشعب اللبناني إلى انتهاج الإعتدال السياسي واحترام الآخر وعدم التطرق إلى كل ما من شأنه تعريض لبنان للأخطار حفاظا على الإستقرار والأمن الداخلي"
وشدد على المسلمات الأساسية وعلى رأسها الحفاظ على السلم الأهلي والعداء لإسرائيل والمحبة للأشقاء العرب وللشعوب العربية التي تستحق العيش الكريم والإنعتاق من التبعية لمغتصبي حقوقنا وأرضنا المقدسة في فلسطين والجولان ولبنان".
