تاريخ النشر2012 16 January ساعة 14:59
رقم : 79462
فلسطين المحتلة - حاخام يصلي لمبارك

204 وحدات استيطانية جديدة في القدس الشريف

تنا - بيروت
204 وحدات استيطانية جديدة في القدس الشريف
يواصل الاحتلال الإسرائيلي تهويده القدس الشرقية المحتلة، بالرغم من اللقاء الجديد الذي عقد بين مفاوضين فلسطينيين وإسـرائيليين في العاصمة الأردنية عمان أمس الأول، وكشف مسؤول فلسـطيني أن «الهوة عميقة جدا» في كل المواقف بين الجانبين. 

وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية، أمس، انه من المقرر أن تناقش ما تسمى اللجنة اللوائية في بلدية القدس المحتلة اليوم، مخططا استيطانيا لإقامة ٢٠٤ وحدات على التلة الفرنسية في القدس الشرقية. 

وأكد الناشط والباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن لـ«صوت فلسطين» أمس، أن «هذا المخطط يأتي في سياق المخططات الاستيطانية في المدينة المحتلة، التي تهدف إلى محاصرة المواطنين ومنع توسعهم الطبيعي لحساب تهويد المدينة المحتلة». 

وأشارت «وفا» إلى أن جرافات الاحتلال كانت شرعت بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة تقدر بـ ٧٤٠ دونما، بهدف إقامة «الحديقة الوطنية» في المنطقة. 

من جهة أخرى، قتل فلسطيني، وأصيب أربعة، في انفجار وقع أمس الأول في غزة. وأعلن المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد أن الانفجار وقع في منزل الأمين العام للجان زهير القيسي الذي لم يصب بأذى. وقالت لجان المقاومة، في بيان، إن القتيل هو خالد القيسي (٣٨ عاما)، مشيرة إلى أنه قتل في «مهمة جهادية». 

وفي سياق متصل أعرب الزعيم الروحي لحركة «شاس» الحاخام المتطرف عوفاديا يوسف عن أمله في الإفراج عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الوقت الذي يواجه فيه احتمال الحكم عليه بالإعدام بسبب الاتهامات الموجهة اليه بقتل المتظاهرين خلال ثورة ٢٥ يناير. 

وقال الحاخام يوسف في خطابه الأسبوعي، أول أمس، إن «مبارك جلب الشرف والاحترام إلى دولته مصر، ولكنه سقط الآن، لذلك علينا أن نصلي وندعو الله ان يزرع في قلوب القضاة الحكمة والفهم والمعرفة وأن يوقفوا محاكمته ويخرجوه بريئا من التهم الموجهة إليه، وبعد ذلك أنا سأصلي وأدعو الله أن يمن عليه بالصحة وأن يكون معافى». 

وذكّر الحاخام بلقاء جمعه مع مبارك قبل ٢٨ عاما عندما قرر أن يربط إسرائيل بمصر عبر طريق يمر بمقبرة يهودية، فغير مسار الطريق نزولا عند رغبة الحاخام. ولفت إلى أن مبارك قال له: «يا سيدي الحاخام، باركني فأنا أؤمن ببركتك»، مضيفا «عندما يمكث رئيس مصري طوال هذه الفترة فهذا أمر غير اعتيادي بل نادر الحدوث وهذا بفضل بركة الله التي باركته بها». 

وتابع أن «هذا الرجل رجل سلام ولا يحب الحروب بالإضافة إلى انه يحب إسرائيل ولكنه الآن سقط وأنا سأظل أدعو ربي ان ينقذه من أيدي أعدائه».
https://taghribnews.com/vdcj8xea.uqehmzf3fu.html
المصدر : وكالات، السفير
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز