تاريخ النشر2012 11 January ساعة 14:38
رقم : 78755
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

استمرار الاستيطان والتهويد و"الاسرلة"

تنا - بيروت
وتصاعد دعوات الحاخامات اليهود لهدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
استمرار الاستيطان والتهويد و"الاسرلة"

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع من خطورة الحملة، التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة، أرضا وسكانا وتراثا ومقدسات بسبب استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحربها الميدانية فيها والتي تستهدف تهجير السكان والاستيلاء على الأرض لأحكام قبضتها التهويدية على الأرض والإنسان المقدسي بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة لصالح إقامة حدائق

تلمودية في المنطقة بعد قرار مصادرة ٦٦٠ دونما على امتداد المنطقة الواقعة بين العيسوية وحي جبل الزيتون المجاور بإطلاقها قبل أفول عام ٢٠١١ ثلاث مخططات تهويدية استيطانية تستهدف سلوان وجنوب القدس المحتلة في آن واحد.

واستنكر احمد قريع الصمت الدولي، لا سيما صمت اللجنة الرباعية المطبق وعدم تحريك أي ساكن أمام النهب المحموم للأرض والممتلكات المقدسية وتزوير وتشويه التاريخ والحضارة العربية والإسلامية، موضحا أن "إسرائيل تقوم بتجريدنا من وجودنا من خلال استمرارها بعمليات نهب الأراضي والاستيطان."
 
فقد شهد العام الماضي
ومطلع هذا العام ارتفاعا جديدا بنسبة البناء في المستوطنات وصل إلى ٢٠ % إلى ٣٥ %منها بناء ١٨٥٠ وحدة استيطانية ، و ٦٥٠ وحدة في المستوطنات المعزولة شرق جدار الفصل. إضافة إلى ما لا يقل عن ٣٥٠٠ وحدة تحت الإنشاء خلال عام ٢٠١١ سيتم الانتهاء منها هذا العام ، ونشر عطاءات لبناء ٢٠٥٧ وحدة استيطانية في القدس المحتلة ، والمصادقة على بناء ٣,٦٩٠ من الوحدات الاستيطانية منها ٩٨٣ وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم وأكثر من ٢٠٠٠ وحدة استيطانية في مستوطنة جفعات هماتوس وإيداع خطط ل٢,٦٦٠ وحدة استيطانية لما يسمى إجراءات الاعتراض ناهيك عن إصدار تراخيص
البناء لما لا يقل عن ٨٢٣ وحدة استيطانية.

وأضاف قريع أن مدينة القدس شهدت العام الماضي ومطلع هذا العام حملة لا سابق لها من النشاط الاستيطاني المحموم فقد تم بناء ٥٥ وحدة استيطانية في ثلاثة أحياء مقدسية ١٨ وحدة في حي الصوانة و٢٠ وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح (فندق شيبرد ) و١٧ وحدة في راس العامود كما تم الانتهاء من بناء المرحلة الثانية من المشروع الاستيطاني Zeitim ادوميم في رأس العامود والمكون من ٦٠ وحدة استيطانية .

كما استهجن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنشر صورة للمسجد الأقصى المبارك من دون قبة الصخرة المشرفة، مشددا لا مرجعية في القدس سوى المرجعية العربية
الاسلامية الفلسطينية رافضا ما أقدمت عليه ما تسمى المرجعية الدينية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، من نشر صورة تمثل المسجد الأقصى المبارك، وقد أزيلت منه قبة الصخرة المشرفة، لتجسم هذه الصورة النية الحقيقية لسلطات الاحتلال لإقامة ما تدعيه بـ'جبل الهيكل' كخطوة تهويدية نحو إقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، وخاصة بعد بناء مجسم للهيكل قبالة الأقصى، وتصاعد دعوات الحاخامات اليهود لهدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن الحكومة "الإسرائيلية" برئاسة بنيامين نتنياهو وضعت أمام عينيها إستراتيجية واحدة وواضحة تفضي باستمرارها بالاستيطان
والتهويد والاسرلة ونهب الأرض المستمر وإقامة المعابر الحدودية الاحتلالية وسعيها إلى شرعنه إجراءات نهب ومصادرة الأرض وعمليات التهويد والاسرلة والاستيطان على المستوى الدولي بالإعلان بكل وقاحة وصلف مستفزان من أن ما يتم توسيعه ليس بمستوطنات وإنها تعمل على تطوير المدينة وتوسيعها وهو أمر مقلق وفي غاية الخطورة ، الأمر الذي يستوجب تحركا عاجلا وصرخة مدوية للحفاظ على المدينة المقدسة والذي لا يتجاوز ١٤% وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها من التزوير والتحريف والتدمير وحماية الإنسان المقدسي ملاذنا الوحيد للبقاء على هذه المدينة.

https://taghribnews.com/vdcdk505.yt0jk6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز