الموقف الروسي والصيني مؤشر إلى تحقق معادلة دولية جديدة
تنا ـ بيروت
شارک :
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أن المقاومة اليوم في لبنان قوية وهي التي تحمي لبنان من أية محاولة إسرائيلية لاستغلال الأزمة السورية، ولو لم تكن المقاومة مستعدة وجاهزة لكانت إسرائيل وجدت في الأزمة فرصة لتعويض هزيمتها في تموز ، ٢٠٠٦ وهم عندما يراهنون على الأزمة في سوريا لأنهم يعترفون بعجزهم عن المواجهة المباشرة في لبنان".
وقال الشيخ قاووق خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة زفتا الجنوبية :" إن ما يحصل في سوريا من مؤامرة باتت مكشوفة الأهداف " مشيراً إلى "أنهم يتآمرون على سوريا من أجل تغيير موقعها وموقفها وهويتها المقاومة" .
وتابع سماحته :" إنها حرب تصفية الحسابات مع سوريا المقاومة،جربوا كل شيئ، من التحريض الإعلامي والسياسي والتمويل والإغراءات والسلاح والعقوبات، وفشلوا وافتضح عجزهم فلجأوا إلى مجلس الأمن، عرب امريكا الذين يحتلون اليوم الجامعة العربية عندما رفعوا ملف سوريا إلى مجلس الأمن كانوا يريدون جر سوريا إلى الحرب وكانوا يستدعون تدخلاً عسكرياً خارجياً، لكن الشر العالمي أخطأ مجدداً في الحسابات في سوريا، فوجئوا مجددا بالفيتو الذي قطع الطريق على أعداء سوريا من إشعال حرب على مستوى المنطقة".
ولفت الشيخ يزبك إلى أن أمريكا" اليوم تعلن إشمئزازها من الموقف الروسي والصيني وتعبِّر عن غيظها من الفشل لمشروعها التآمري على سوريا وهذا يرضينا ويسعدنا لأن هذا يؤشر إلى تحقق معادلة دولية جديدة ويؤشرأيضاً أن أمريكا ما عادت تمسك بقبضتها وهيمنتها على مجلس الأمن، أن أمريكا التي هزمت عسكرياً في العراق تهزم اليوم سياسياً في نيويورك وفي مجلس الأمن،وبالتالي الذين ربطوا مصيرهم بمصير الهيمنة الأمريكية فإنهم يهوون ويسقطون وينهزمون مع الهزيمة الأمريكية".
اضاف:" صرختنا باتجاه الجامعة العربية أوقفوا القتل والقمع والوحشية في البحرين، شعب البحرين ينزف أليس هذا الشعب عربياً ألا يستحق أن يدرج على هامش جلسة من جلسات مجلس وزراء الخارجية العرب، وما أكثر إجتماعاتهم وكل اسبوعين ينعقد إجتماع للتآمر على سوريا تحت ذريعة إرادة الشعب وحمايته".
وكان من بين الحضور النائبين نواف الموسوي وحسن فضل الله، ممثل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الشيخ علي جابر ،مسؤول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله علي ضعون وشخصيات .