للحفاظ على الوجود الاسلامي المسيحي في لبنان والمنطقة
تنا - بيروت
شارک :
اكدت "القمة الروحية الإسلامية المسيحية" التي عقدت في منطقة جبيل في جبل لبنان(وسط) لـ"لدفاع عن المقدسات" في بيان لها أمس الاربعاء على "العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من الديانات والجماعات الثقافية"، مدينة "التعرض للمقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية"، مسددة على ان "من يقوم بالتعرض للمقدسات هو خارج عن حقيقة الدين".
وإذ حثّ البيان "اللبنانيين الى ان يكونوا رسل لتجربة التعايش بين الدول العربية خصوصا التي تشهد تغيير في أنظمتها"، اشار الى ان "الاستقرار السياسي والامني في لبنان هو من مسؤولية الجميع"، ولفت الى ان "اللبنانيين سيبرهنون بإجماعهم على دور الجيش والمؤسسات الأمنية على أنهم متمسكون بالدولة خيارا نهائيا وحيدا"، ونوهت "بدور الجيش وجهوده على الحدود اللبنانية"، مؤكدا "رفض أي تدخل في شؤون لبنان".
كما أسف البيان "لوقوع ضحايا في سورية"، مطالباً "الأخوة للإحتكام الى لغة العقل والحوار للوصول الى الإصلاحات وللحفاظ على وحدة بلادهم"، ودعا "المرجعيات الدينية وقادة الدول العربية الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على الوحدة"، وأمل ان تعمل الهيئات الدولية والانسانية والروحية على فض النزاعات القائمة والحفاظ على الوجود الاسلامي المسيحي ومواجهة حملات التهجير".