خطابات الإمام الخامنئي تدلّ على حجم قوة الجمهورية الإسلامية
تنا بيروت
على الدول العربية والإسلاميّة إعادت حساباتها قبل فوات الأوان
شارک :
ثمّن المجلس المركزي لجمعيّة "قولنا والعمل" في لبنان عالياً خطابات سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي التي "تدلّ على حجم قوة الجمهورية الإسلامية في إيران وثباتها في مواجهة الإستكبار العالمي المتربص بنا وبمقدساتنا شرّاً بالرغم من كل العقوبات والمضايقات التي تواجهها". مستنكراً كلّ أعمال "العنف والتنكيل الممارس ضد إخوتنا في البحرين من قبل النظام" داعياً "أحرار العالم لوقفةِ إنسانية مع المطالب المحقة للشعب البحريني".
وخلال إجتماعه الشهري بحضور رئيس الجمعية سماحة الشيخ أحمد القطان ، أكد المجتمعون على أن" ما صدر عن مؤتمر أصدقاء سوريّة الذي عُقد في اسطنبول يدلّ على فشل المجتمعين كما أنّ الإعتراف بما يُسمى المجلس الوطني خطيئة تاريخية بحقهم لا تُغتفر". لافتين إلى أن"التخبط الذي يصيب الدول المتآمرة على سوريّة فيما بينها يدلّ على أنّ الأزمة في سورية صارت خلفنا ويجب على الدول العربية والإسلاميّة إعادت حساباتها قبل فوات الأوان".
كما شدد المجلس المركزي للجمعيّة على أن "استجابة النّظام السوري للمبادرات الإيجابية وعودت القوات العسكرية السورية إلى ثكناتها يدلُّ على صدق القيادة السورية والرئيس الأسد في تنفيذ الإصلاحات لانهاء الأزمة". مطالباً الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية تحديداً "عدم التهاون مع أي عملية تهريب للسلاح إلى الشقيقة سورية لأنَّ هذا من شأنه أن يُعكر صفوى العلاقات المميزة بين البلدين".
هذا وجددت الجمعية دعمها "لحركات المقاومة في كلّ مكان وفي لبنان وفلسطين تحديداً" مشيرة إلى أن" شاهدناه في مناسبة يوم الأرض دليلاً على ارتباط معظم الشعوب الإسلامية والوطنية بالقضية الفلسطينينة".