المبادرة العربية والموقف الإيجابي السوري منها، كانت مثار الإهتمام الأول لدى خطباء منبر الجمعة لهذا اليوم حيث رأو في الاتفاق الذي جرى بين الطرفين مقدمة لحل الأزمة في سوريا لافتين إلى أنه ترك ارتياحاً ملحوظاً لدى الأوساط الشعبية والرسمية في العالم العربي والإسلامي.
من جهة أخرى شكلت الفضيحة الكُبرى للسياسة الأمريكية تجاه حقوق الإنسان، عندما عارضت بشدة قرار الأونيسكو بقبول عضوية فلسطين في المنظمة الدولية وقررت سحب تمويلها منها نقطة مركزية أيضاً في خطب الجمعة اليوم. و التي رأى الخطباء فيها تكريساً للحالة المأزومة التي تعاني منها الإدارة الأمريكية وليس فصلها الاخير توجيه الإتهام لإيران بالتخطيط لاغتيال السفير السعودي في أمريكا يلاقيه التهديد الإسرائيلي بشن حرب وقصف المنشآت النووية في إيران .
إذاً ملفات ساخنة شكلت محاور لدى خطباء الجمعة اليوم ففيما يتعلق بالمبادرة العربية حيال سوريا رأى فيها نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان بداية حسنة تدل على حسن النوايا لافتاً إلى أنه ما دامت الجامعة العربية تحركت في هذا المسار فعلى الجميع ان يتعاونوا لحل الأزمة في سوريا. من جهة أخرى، طالب سماحته حكام البحرين بالإنصاف و أن يتقوا الله لافتاً إلى أن الملك لا يدوم ويجب معالجة الأمور برفق وادب وفق ما امر الله تعالى.و