نفت مصر وحماس إدعاءات العدو حول الصواريخ التي أطلقت على إيلات فجر أمس، و إيهود باراك يعد بضرب المسؤول عن إطلاق تلك الصواريخ.
شارک :
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك، عن نيته في "ضرب" من أطلق الصواريخ على إيلات قائلا:" نحن ندرس عملية إطلاق الصواريخ نحو إيلات وسنضرب من أطلقها" .
كلام باراك جاء خلال جلسة قادة الجيش في وزارة الحرب، قال فيها:" لو أن الصواريخ أطلقت من غزة كنا نعرف كيف سنرد ولكن عندما تطلق صواريخ من سيناء فالوضع يختلف. فالوضع الأمني مع سيناء يوجبنا لمواجهة نوع أخر من المواجهة".
بدوره، هدد رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ الثلاث، من طراز غراد، الى مدينة إيلات فجر اليوم. قائلا: "نعرف كيف ندفع مطلقي الصواريخ ومن أرسلهم الثمن", مشيرا الى أن الأمر يتطلب ائتلاف دولي لمواجهة التحديات التي تهدد "إسرائيل" ولكن في نهاية الأمر "إسرائيل" ستدافع عن نفسها، على حد قوله.
وتابع "علينا أن نقاتل طوال الوقت، فمنذ زمن ونحن نقول بأن سيناء تحولت لمنصة لإطلاق الصواريخ نحو "إسرائيل" كما حدث الليلة فنحن نبني الجدار على الحدود مع مصر ولكن الجدران لن توقف الصواريخ".
بالمقابل، نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ادعاءات العدو الصهيوني لها حول الضربات الصاروخية لمنطقة ايلات معتبرة "أنها لون من الكذب الذي نفته السلطات المصرية المسؤولية ، وأنه محاولة لتهيئة الاجواء لمزيد من العدوان على غزة."
وأكدت الحركة عدم علمها بهذه الصواريخ، وأن العدو يتحمل مسؤولية أي اختراق للهدوء القائم في قطاع غزة، وأن المقاومة قادرة على الدفاع عن نفسها بكل السبل.
كما نفى اللواء محمود الحفناوي، مدير أمن جنوب سيناء، ما تردد فى وسائل الإعلام "الإسرائيلية" حول إطلاق الصواريخ على ايلات من شبه جزيرة سيناء. مؤكدا أن الحالة الأمنية فى المحافظة ممتازة ، وأن هناك كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للمحافظ. ويتم تفتيش كل القادمين والمغادرين الذين يتم الاشتباه فيهم منعا لدخول أي عناصر.