إعتصم عدد من الناشطين والحقوقيين البحرينيين بمشاركة قُوى وأحزاب لبنانية وفلسطينية أمام مبنى الأمم المتحدة(الإسكوا) في بيروت للتضامن مع الخواجة.
و طالب المشاركون الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها إزاء الإنتهاكات التي يتعرض لها الشعب البحريني مشيرين إلى أن قضية الخواجة بينت سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المنظمة الدولية.
كما شدد القيادي في تيار العمل الإسلامي البحريني جعفر العلوي وفي تصريح صحافي ، "على ضرورة وقوف الأمم المتحدة وشعوب العالم أجمع إلى جانب الشعب البحريني الذي يقتل ويذبح يوميا في شوارع البحرين".
وفي حين أعرب محامي عبد الهادي الخواجة عن خشيته من إستشهاد موكله المعتقل في سجون البحرين . قائلاً "لقد رفضت السلطات طلبات زيارته أو الإتصال به، وهي طلبات تقدمت بها بوصفي محاميه أو تقدمت بها عائلته." أضاف الجشي أنه "لا يسمح لاحد بزيارته أو الإتصال به منذ نهار (الاحد) وهذا ولد لنا شعور بأنه قد يكون فارق الحياة لأنه لا مبرر لمنع الزيارة أو الإتصال به ".
من جهته أكد الناشط السياسي البحريني حسن عبد النبي من أمام الإسكوا أنه " لايوجد أي معلومات عن وضع الخواجة الصحي بحيث أن ذويه ومحاميه لايستطيعون الاتصال به ".
بدورها، رأت عضو منظمة إساي لحقوق الإنسان الإيرلندية كوفيا باترلي " أن " الخواجة أصبح رمزا للصمود والصبر بخوضه معركة الحرية والكرامة ضد جيش بكامله، منتقدة سكوت العالم العربي والمنظمات الدولية إزاء ما يصيب الشعب البحريني" .
إلى ذلك، رأى رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب في حفل تأبيني بأن "النظام البحريني نقض عهده الذي تعهد به أمام دولة الدنمارك بتسليم عبد الهادي الخواجة لها حيث لا زال الوفد الرسمي المرسل لإستلام الخواجة متواجد في البلاد " .
وفي سياق آخر، أصيب سبعة عناصر من قوات الشرطة البحرانية في إنفجار عبوة أنبوبية محلية الصنع في قرية العكر البحرانية وأدى تفجيرها إلى انتشار لهب كثيف وشظايا بحسب مصادر في الامن البحريني حاصرت قوات الأمن المدعومة من درع الجزيرة قريتي العكر والعامير شرق البلاد بالمدرعات والسيارات الرباعية الدفع، كما قامت بإغراق العديد من الاحياء بالغازات السامة والمسيلة للدموع.