نتيجة للاحداث الاخيرة في القاهرة  وسيناء، كثفت الاستخبارات العسكرية الإسرائيليّة، مراقبة الحدود مع مصر، مؤكدة أنها تقيم أكبر قاعدة استخبارات بالنقب للتجسس على دول معادية وصديقة.
 
حيث ذكر موقع (Israel defense) المتخصص في الشؤون الأمنيّة الاسرائيلية، أنّ الأجهزة الأمنيّة الاسرائيلية  تنشئ ما تسميه "مجمع استخباراتي" عسكريّ كامل. هو عبارة عن أكبر محطة تجسس وتنصت في العالم،  مهمتها اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، بما فيها رصد اتصالات الحكومات والمنظمات.

وقد إدعت حكومة العدو أنها اتخذت هذا القرار (نقل المجمع إلى النقب)، لأن حركة "حماس" تسلّمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدًا من إيران تشبه من حيث الدقة والتكنولوجيا المتطورة شبكة اتصالات حزب الله. 

القاعدة ستقام في المنطقة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقرى اللقية وأم بطين، وستمتد على أكثر من ٥ آلاف دونم، وتشمل مباني بمساحة أكثر من ٦٠٠ ألف متر مربع، حسبما نقله الموقع الأمني الإسرائيلي، إضافة الى أن هذه الشبكة تمكّن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مشاكل، كما لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها. 

الجدير ذكره أنّ الأطماع في شبه جزيرة سيناء في تزايد، خاصة بعد الثورة المصرية، حيث تُحاول الدولة العبريّة فرض معادلات جديدة فيها، وزيادة الطوق والحراسة الأمنية خشية من تنفيذ عمليات "معادية" كما أسمتها، لذلك فهي تسعى (اسرائيل) لتوسيع نطاق الحماية من خلال ذلك المجمع.