اعلنت روسيا انها لن تزود سوريا بمنظومات صواريخ "اس-300" مع ابقاء امداداتها العسكرية الدفاعية قائمة. والمعارضة السورية تزور موسكو للبحث في الاوضاع وسبل الحوار.
شارک :
اكد نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين أن " موسكو ستواصل التعاون في المجال العسكري التقني مع سوريا تنفيذاً لجميع العقود الموقعة، إلا أنها لن تزودها بمنظومات صواريخ "أس ـ ٣٠٠"، لافتة إلى أن "إمدادات الأسلحة الروسية لسوريا سوف تقتصر على الأسلحة الدفاعية".
وأشار روغوزين إلى أن "روسيا تورد أسلحة دفاعية إلى بلدان مختلفة، وليس أسلحة هجومية"، لافتاً إلى أن "القيادات العسكرية في ليبيا والعراق أبدت اهتمامها في إعادة التعاون في المجال العسكري ـ التقني مع روسيا".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي أن "العراق أبدى اهتماماً بوسائل ومعدات مكافحة الإرهاب وإمكانية تحديد مواقع قواعد العصابات ومكافحتها وكذلك إنقاذ الرهائن وإبطال مفعول الألغام والعبوات الناسفة".
من جهة ثانية، أفاد مراسل وكالة أنباء "نوفوستي" في دمشق، بأن وفداً من الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير سيتوجه إلى روسيا في ٢٦ من الجاري في زيارة تستغرق يومين.
وصرح القيادي في الجبهة قدري جميل، بأن اعضاء الوفد سيناقشون مع المسؤولين الروس الوضع في سورية وكيفية إطلاق الحوار بين الحكومة والمعارضة لإيجاد مخرج سلمي من الأزمة الحالية. واضاف جميل ان الطرفين بحاجة إلى "خارطة طريق" للوصول إلى الحوار، مشيرا إلى أنه يرى أن بإمكان روسيا أن تؤدي دورا هاما في تمهيد الطريق لبدء الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة