>> أبادي : الضغوطات الدولية لن توقفنا عن دعم المقاومة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2012 16 May ساعة 17:06
رقم : 94749

أبادي : الضغوطات الدولية لن توقفنا عن دعم المقاومة

تنا - بيروت
زيارة فيلتمان الاخيرة كان هدفها التشويش على زيارة رحيمي، و سوريا تخطت مرحلة الخطر ، و العرض الكهرباء الايراني للبنان أفضل العروض
أبادي : الضغوطات الدولية لن توقفنا عن دعم المقاومة
أكد السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي أن كل الضغوطات الدولية لن توقف ايران عن السياسة التي تتبعها، لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران ساعدت وتساعد وستساعد كل من يحارب الكيان الصهيوني وهذا الشيء من مبادئها ومشار اليه في دستورها مؤكدا أن المساعدات الايرانية للمقاومة بمواجهة العدو الاسرائيلي هو موضوع ليس بجديد .

وفي لقاء تلفزيوني، لفت آبادي إلى أن تزامن زيارة فيلتمان الى لبنان مع زيارة نائب الرئيس الايراني رحيمي هدفه التشويش لكنهم فشلوا . وتابع السفير الايراني في لبنان :"تعودنا على مثل هذا النوع من السلوك الامريكي وهذا دليل على اهمية
موقع ايران في المنطقة والعالم وهذا فخر لنا لاننا وصلنا الى مكانة جعلت أميركا تعتبرنا منافس لها وتلاحقنا".

كما أوضح آبادي أنهم هم حاولوا أن "يؤثروا سلباً على زيارة رحيمي ولكن كما شاهد كل العالم انهم اعطوا بسلوكهم بعداً اعلامياً لهذه الزيارة أكثر من الحجم الطبيعي وهم فشلوا فعلاً بالتأثير سلباً عليها لأنها كانت ناجحة جداً وللذين اعتبروا أن هذا التزامن كان صدفة وغير مدبر قال أبادي نأمل ذلك ولكن من رأى المشهد يستطيع أن يحكم بشكل أدق".

وعن التعاون اللبناني الايراني، أكد ابادي أن "هذا الأمر مستمر وقيد التنفيذ وخلال الزيارة الايرانية الاخيرة استطعنا أن نجري مراجع كاملة لكل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين ودراسة العوائق والعراقيل الموجودة بوجهها ونحن نقول اننا استطعنا أن نضع
الكثير من النقاط على الحروف لكي نبدأ بتنفيذ هذه الاتفاقيات بأسرع وقت ممكن خاصة في القضايا الحياتية ونحن نؤكد أن اللجان المشتركة التي عقدت في لبنان كانت ناجحة وما زلنا نتابع بشكل تفصيلي كل هذه الأمور".

وبما يخص العرض الايراني للمساهمة ببناء معامل انتاج للطاقة الكهربائية والذي لم يوضع على سكة التنفيذ حتى الان من الجانب اللبناني قال أبادي أنه "من جانب ايران وشركات القطاع الخاص الايراني جهزوا كل الملفات واعلنوا عن الاستعداد للبدء بالعمل عندما يطلب منهم ذلك ولكن هنا في لبنان يبدو أن هناك اطالة بالاجراءات الروتينية ونحن نعمل كي نختصر هذا الامر الى اقصى حد حتى يتمكن الشعب اللبناني أن يستفيد من هذه المشاريع خاصة في مجال الكهرباء والسدود والمياه ولجأنا الى المشاريع التي هي افضل جودة وأقل كلفة".
 
وإذ
نفى آبادي أن "تكون الحكومة اللبنانية قد رفضت هذا العرض لا بل قبلت وقالت أنه من افضل العروض على الاطلاق ونحن ما زلنا نتابع هذا الامر سوياً"، أعلن أنه أجرى لقاء لهذه الغاية مع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رحيمي الأخيرة وخلال انعقاد اللجان المشتركة.

هذا، وفنّد السفير الإيراني اتهام فريق الرابع عشر من آذار لايران بأنها تدعم فريق في لبنان على حساب آخر، مؤكداً " أن ايران هي الى جانب لبنان بكل اطيافه وبكل طوائفه واطرافه السياسية والدليل على ذلك أن المشاريع المقدمة من ايران للبنان هي في كل المجالات وموزعة على كل المناطق اللبنانية ما يعني أن ايران لا تقدم المساعدة لفريق دون آخر لأنه عندما ننفذ مشروع الكهرباء سنزود
كل لبنان بالكهرباء طوال ٢٤ ساعة وهذه الخدمة ستصل الى بيوت كل اللبنانيين دون تمييز ونحن لدينا تواصل جيد مع كل الاطراف اللبنانية".
 
وأكمل أبادي في هذا السياق قائلاً أن "ايران هي أول من اعلنت استعدادها الجدي لتسليح الجيش اللبناني وبأفضل المعدات ودون اي شرط ولكنهم رفضوا لأن هذا الموضوع أثار حفيظة أمريكا واليوم نحن نقول باننا مستعدون وبأي مرحلة من المراحل لمساعدة الجيش اللبناني بأي شيء يحتاجه وهذا العرض موجود على طاولة البحث في أي وقت وأليس هذا دليل على أننا نريد مساعدة كل لبنان". 

وفيما يتعلق بمصير سوريا بعد الانتخابات، اكد ابادي ان مسار الاصلاحات السياسية في سوريا سريعة جداً وسوريا تسير على هذا النهج ولكن
التدخلات الخارجية ما زالت مستمرة ومع هذا نجد من كان يتحدث عن اسقاط النظام خلال شهر وشهرين حالياً وبعد خمسة عشر شهراً تبين له أن سوريا ما زالت قوية وتسير في نهجها ونحن نؤكد انها استطاعت أن تجتاز مرحلة الخطر دون أي شك وهذا ما كنا قد أكدناه قبل سنة".

وحول اتهام البعض ايران بارسال الاسلحة والمقاتلين الى سوريا لمساعدة النظام، قال ابادي أن "العكس صحيح وكل العالم يعرف من يرسل الاسلحة والمقاتلين الى سوريا بهدف تقسيمها أما نحن فقد اعلنا موقفنا مرات عديدة بأن سوريا تحتاج للاصلاحات كما غيرها من البلدان كالولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية ولكن ما نراه أن الشعب السوري يريد الاصلاحات تحت قيادة الرئيس بشار الاسد".
https://taghribnews.com/vdceof8o.jh8eeibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز