باراك يطلب بزيادة الضغط لاسقاط الاسد، والاخير يحذر الدول من نشر الفوضى في سوريا.
شارک :
رأى وزير حرب الكيانِ الاسرائيلي ايهود باراك أنّ رحيل الرئيسِ السوري بشار الاسد عن السلطة يشكل ضربة قوية لايران ولحزب الله ولحركة الجهاد الاسلامي.
وزعم باراك ان الاسد انتهى امره، داعياً الى تصعيد الضغط الدولي على نظامه وقال لا بد من ايجاد طريقة لتغييرِ النظام في سوريا، معرِباً عن شعوره بالاحباط لما اسماه بطء انهيارِ النظامِ السوري.
كما اضاف باراك أن الاسد وكبار المسؤولين يجب ان يرحلوا وليس هيكليات النظام الاُخرى، داعياً اميركا وحلف الناتو الى اتخاذ كلِ الاجراءات الممكنة،لافتاً الى انه بامكانِ تركيا ان تؤدي دورا حاسما لتسريعِ الامورِ على حد وصفه.
وفضّل وزير حرب الصهيوني "تطبيق النموذج اليمني في سوريا بحيث يرحل الاسد ومجموعة مساعديه دون تفكيك الحزب الحاكم واجهزة الاستخبارات او القوات المسلحة السورية " .
من جهة اخرى، حذر الرئيس السوري بشار الاسد الدول التي تعمل على نشرِ الفوضى في سوريا بأنها ستعاني منها وسيكون لها تداعيات على مختلف دول المنطقة.
واتهم الاسد في مقابلة مع "التلفزيونِ الروسي" الغرب بالوقوف وراء الارهاب في سوريا وقال إنّ ذلكَ سيكون له أثر سيئ على اوروبا . واضاف الرئيس السوري أنّ المجموعات المسلحة ليست جيشاً وليست حرة لأنها تتلقى السلاح من دول أجنبية، مؤكداً أنّ الانتخابات التشريعية السورية أظهرت أنّ الشعب يدعم النظام والاصلاحات ولم يرضخ لتهديدات الارهابيين.