تاريخ النشر2012 26 May ساعة 19:37
رقم : 95935

الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى المضربين عن الطعام

تنا - بيروت
محامية الضمير تنقل معاناة الاسرى وتعذيبهم.
الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى المضربين عن الطعام
قامت محامية مؤسسة "الضمير -لرعاية الاسير وحقوق الإنسان" منى نداف بزيارة إلى مستشفى سجن الرملة، والتقت هناك بكل من الأسير أكرم الريخاوي، والأسير محمود السرسك، والأسير محمد التاج، والأسير بلال ذياب، والأسير ثائر حلاحلة.

وأبلغ الأسير محمد التاج (٤٠ عاما) من بلدة طوباس محامية الضمير نداف في زيارتها له أنه أضرب عن الطعام لمدة ٦٧ يوما، وكان أعلن فك إضرابه بتاريخ ٢١/٠٥/٢٠١٢ بناءا على
اتفاق بينه وبين إدارة السجن، يقضي بالتعامل معه كأسير حرب، وبالتالي لا يجبر على التقييد بلباس السجن والوقوف على العد، وأبلغ الأسير المحامية أنه نقل إلى سجن جلبوع بتاريخ ١٥ أيار بعد رحلة شاقة استمرت ١٣ ساعة بينما كان في يومه الستين من إضرابه عن الطعام. وتم احتجازه لمدة ليلة كاملة في زنزانة انفرادية في سجن الجلمة قبل أن يصل إلى سجن جلبوع في محاولة لإجباره على وقف إضرابه. 

وعندما أعلن تمسكه بالإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه في معاملته كأسير حرب يتمتع بما نصت عليه اتفاقية جنيف الثالثة من حقوق لأسرى الحرب، نقل مرة أخرى إلى سجن الجلمة "كيشون" وهناك تعرض للإغماء جراء رفضه تناول الماء لليوم الثالث على التوالي، وهو في حالته تلك قام طاقم السجن بتكبيله
من يديه وقدميه وحاولوا إرغامه على تناول الحليب، الأمر الذي رفضه الأسير رفضاً قطعياً.

ويضيف أن السجانين أخذوا بشتمون الأسرى الفلسطينيين، وقالوا له "سوف تموت في مستشفى سجن الرملة". وقام بعضهم الآخر بتخريب حاجياته ومصادرة ملابسه. ومن ثم قام ضابط السجن بإدخال الأسير إلى غرفة صغيرة قرب عيادة السجن ودخل معه أربعة سجانين وكبلوه مرة أخرى وضربوه على صدره، وداس الضابط بحذائه على بطن الأسير التاج.
وقال له: "سوف تأكل"، فيما أخذ البقية بخلع ملابسه عنوة وتركوه عاريا، وألبسوه ملابس السجن التي يرفضها باعتباره أسير حرب، ويحق له ارتداء ملابسه الخاصة، هذا بالإضافة إلى التهديدات التي كان يتلقاها الأسير التاج بأن يحرم من زيارات الأهل إذا لم يلبس لباس السجن.

https://taghribnews.com/vdccpoqo.2bqp18aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز