أغار طيران الاحتلال الحربي الاسرئيلي فجر اليوم على عدة أهداف في أنحاء قطاع غزة، ما أدى الى إصابة سبعة فلسطينيين بجروح .
وإدعت الاذاعة الاسرائيلية أن "هذه الغارات إستهدفت ثلاث منشآت إستخدمت لانتاج وسائل قتالية ونفقين للتهريب"، زاعمة أن "جميع هذه المواقع تعود إلى عناصر من حركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي".
إلى ذلك،أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي أن "الغارات نفذت في أعقاب مقتل الرقيب أول نتنائيل موشياشفيلي بنيران فلسطينيين أول امس بمحاذاة السياج الامني المحيط بجنوب القطاع".
إلى ذلك، يستمر الصهاينة في تعزيز مشاريع الاستيطان على الارض الفلسطينية المحتلة، فقد أعلن عضو ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي، زئيف الكين أن "أعضاء الكنيست سيصوتون على مشروع قانون من شأنه إضفاء الشرعية على البناء فى المستوطنات، الواقعة بالضفة الغربية، يوم الأربعاء القادم".
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإسرائيلية أن "مشروع القانون سيمهل المستوطنين مدة أربعة أعوام لتشييد منازل فى المستوطنات، على أن يتم إسقاط ملكيتهم حال فشلهم فى البناء خلال تلك المدة".
في المقابل،شهدت عدة مدن في فلسطين المحتلة، تظاهرات واسعة شارك فيها الآلاف من الصهاينة في كل من تل أبيب وحيفا والقدس المحتلة بالإضافة إلى أكثر من عشرين بلدة للمطالبة بإصلاحات إجتماعية وإقتصادية.
وبحسب ما أوردته صحيفة الجيروزاليم بوست، أن التظاهرة الرئيسية كانت في تل أبيب حيث تجمع ٢٠٠ ألف شخص في الميدان الرئيسي.
