المخطط المرسوم يقضي بإحتلال "إسرائيل" للعالم العربي
تنا - بيروت
جدد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم التأكيد على أن فلسطين هي الرمز و ستبقى أرض المقاومين، لافتاً إلى أن" العدو يحتل فلسطين كقاعدة ومنطلق لإحتلال المنطقة بأسرها والتمدد إلى خارجها بإشراف سياسي
شارک :
وفي إفتتاح مؤتمر " فلسطين صحوة الامم"، حذر الشيخ قاسم من خطورة النظر الى إلى العدو الإسرائيلي بأنه مجرد محتل لأرض لإنه فعلا يشكل تهديدا للسلام العربي بكل للكلمة من معنى" مشيراً إلى أن " لا حل سياسي للقضية الفلسطينية بل المقاومة هي الحل".
إلى ذلك، لفت نائب الأمين العام لحزب الله إلى أن المخطط المرسوم يقضي بسيطرة إسرائيل على العالم الإسلامي وإستعمار أوسع للأراضي"، وأوضح ان "العدو والدول الغربية ينتقدون وجود المقاومة التي تعتبر المواجه الأوحد لإسرائيل"، مشدداً على ان "المقاومة ستبقى حاضرة وجاهزة لكل مواجهة".
كما وصف الشيخ قاسم المقاومة والسلاح بأنهما "توأمان لا يفترقان أبداً"، واوضح ان "لبنان تحرر بمعادلة المقاومة وبجهود الشعب والجيش والمقاومة وليس بالقرار الوهمي"، ولفت الى انه "إذا أرادت إسرائيل حربا فنحن لها وإذا إعتدت فنحن جاهزون دوماً.
وفي حين قال الشيخ قاسم أن "لبنان الضعيف سيكون تحت المظلة الاسرائيلية أما لبنان القوي فسيكون حجرا ثابتا بوجه لاسرائيل"، أكد أن "المقاومة إستطاعت طرد إسرائيل من لبنان حيث لم يسجل على مدى الصراع العربي الإسرائيلي أي إنجاز يماثل هذا الإنجاز".
وحول مناقشة الإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار، أكد الشيخ قاسم أن "حزب الله "منفتح على مناقشة الإستراتيجية الدفاعية التي عليها أن تدرس ضرورة المقاومة وتكاملها مع إمكانات البلاد".
لافتاً إلى أن "من أسباب تأجيل هذه المناقشة هو خوف الفريق الآخر من مناقشة الإستراتيجية الدفاعية أما نحن فلسنا خائفين وهو خائف من أن نقنعه فيصبح مع المقاومة".
إلى ذلك، وصف الشيخ قاسم سلاح الفتنة بأن رائحته نتنة بعكس سلاح المقاومة.