في اليوم العالمي للاجىء الفلسطينيين يجددون خيارهم في المقاومة وتمسكهم بحق العودة.
شارک :
جدد اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات قطاع غزة وذلك في اليوم العالمي للاجئين تمسكهم بخيار مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، لافتيين الى أنه الطريق الوحيد لاسترجاع حقوقهم المشروعة.
وتبلغ نسبة اللاجئين الفلسطينيين في الداخل نحو خمسين بالمئة يواجهون اسوأ ظروف معيشية في المنطقة.
وفي ظل المؤامرات التي تحاك لتذويب وانهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين أشارت احدث البيانات الأحصائية بمناسبة اليوم العالمي لللاجئين، الى ان نسبة اللاجئين في الاراضي الفلسطينية بلغ حوالي ٤٤ بالمئة من مجمل السكان وان ٧٧ بالمئة من الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام ١٩٤٨ تم تهجيرهم قصرا من قبل العصابات الصهيونية.
بدوره، أكد أمين سر لجنة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وليد العوض ان "اللاجئين الفلسطينيين طردوا من ديارهم بفعل الاغتصاب الصهيوني الذي ادى الى طرد مليون لاجئ عام ١٩٤٨، والان بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين ٥.٥ مليون لاجئ يعيشون في ٥٩ مخيم في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الاردن وسوريا ولبنان بالاضافة الى عشرات التجمعات المنتشرة في بلدان العالم".
وجدد اللاجئون في مخيمات قطاع غزة تمسكهم بحق العودة الذي لن يتحقق دون مقاومة الاحتلال بكافة السبل واكدوا على حقهم في العيش بحرية وكرامة حتى عودتهم الى ديارهم خاصة في ظل ظروف معيشية قاسية خلقها الاحتلال والحصار.
من جهته، اكد احد اللاجئين انهم شردوا من ديارهم "بقرار من الامم المتحدة وان على الامم المتحدة ان تظل تعتني هذا الشعب وان تقدم له المساعدات بكافة اشكالها حتى العودة الى فلسطين" .
ويقول وليد العوض ان "على المجتمع الدولي ان يقدم الدعم المطلوب للانروا وفقا للقرار ٣٠٢ حتى تتمكن الاونروا من القيام بدورها بتوفير حياة حرة وكريمة للاجئين الفلسطينيين حتى يتمكنوا من العودة الى ديارهم.
تجدر الاشارة، الى ان هذا اليوم يمر في ظل حالة من الامتعاض من وجود نوايا من اقدام وكالة الاونروا على تقليص خدماتها ومساعداتها لاكثر من خمسة ملايين لاجئ موزعين في العالم باعتباره حقا كفلته كافة الموائيق الدولية لمن طرد عنوة منارضه وليس منة من احد.