جاءت سيرة النبي (ص) بأربعة نماذج للتعايش مع الآخر وهي كافية لجميع الأحوال والأزمان, وتمثل تلك النماذج منهجا ونبراسا للمسلمين في علاقتهم مع الآخر, ليكونوا في مقدمة الأمم في الدعوة إلى السلام والتعايش السلمي مع مختلف الأمم والطوائف, وذلك بالتزامهم بثوابت الإسلام ومبادئه التي تدعو إلى الخير والبر والتعاون مع الآخر في إطار من الاحترام المتبادل.