نستعيد في الرابع والعشرين من شهر ذي الحجّة من السنة التاسعة للهجرة حدثاً مهمّاً في التاريخ الإسلامي، أظهر مدى انفتاح الإسلام على الديانات السماوية الأخرى، وأسلوبه في التعامل مع من يختلفون معه، وهو اليوم الذي باهل فيه رسول الله (ص) نصارى نجران. ونجران كانت تمثّل آنذاك مركز الديانة المسيحيّة في الجزيرة العربيّة.