الشهيد القائد السيد حسين الحوثي عندما أعلن صرخة البراءة من أعداء الإسلام ليس اعتداء وبحث عن قتل وقتال كما يزعم البعض ..
شارک :
أم.الصادق.الشريف - اليمن
لا. لقد كان من صرخ في وجههم يقتلون المسلمين في فلسطين والعراق وافغانستان آنذاك ..
كانوا يخططون لصفقة ترامب ومؤتمرات العار وارسوا والمنامة ..إلخ.
لقد خلد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي موقفا في وجه المستكبرين من الصهاينة والأمريكان وكسر حاجز الصمت الذي خيم على القادة والشعوب بااستثناء الجمهورية الإسلامية وحزب الله وحركات فلسطينية ..
الصرخة ليست من فراغ فقد كانت ولا زالت ولن تزال موقف القرٱن الكريم قال عز من قائل :
(وأذان مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ).
موقف البراءة من امريكا واسرائيل في ذلك الزمن الذي جهر بها الشهيد القائد
لم يكن بالأمر السهل، بل كان أمراً عظيماً تحدى بها جبابرة ذلك العصر، وواجه حروب مدمرة لا توصف وصفا دقيقا الا بكربلاء العصر....
الشهيد القائد تحدث عن كشف الحقائق والاقنعة لدول و زعماء بالتطبيع مع إسرائيل فدارت الأيام وكشفت الحقائق، وسقطت الاقنعة باإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فالتطبيع العلني، فالجلوس بطاولة سموها عربية إسلامية مع وزير خارجية امريكا وإسرائيل ، فقمة مكة فمؤتمرالمؤامرة والخيانة للقضية الفلسطينية في البحرين.وماسبق من قمم وماهو ٱت لهو أسواء ان بقيت لهم فرصة في الحياة ولعلها قصيرة جدا...
بل حتى اغلاق الحج بحجج يفتعلوها تحقق...
كل هذه الحقائق خلقت وعيا شعبيا ودوليا، بل فلسطينيا ولازال ولن يزال موقفنا في اليمن بعد١٨ثمانية عشر عام، وبعد ستة حروب مدمرة على صعدة الصمود، وللسنة السادسة للعدوان على اليمن من الحصار والقتل الجماعي العشوائي لازلنا ولن نزال منطلقنا هو عدم اتخاذ اليهود والنصارى أوليا منطقا وموقفا مأخوذ من كتاب الله الدستور الدائم لكل المسلمين:
فلم ولن نتولهم لاننا لا نرضى أن نكون منهم، ولم ولن نسارع إليهم لاننا لا نخشى أن نصيبنا دائرة إلا لو توليناهم ..
فنحن إنطلاقاً من هذه الٱية ومئٱت الٱيات التي تصرح بحرمة موالات أعداء الله وتأمر بتولي المؤمنين بعضهم لبعض نؤكد رفضنا لكل المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ولصفقة القرن والتطبيع بكل أشكاله ..
وستضل قضيتنا الاولى والمركزية هي فلسطين، وسنكون كما كنا ولن نزال أول يد تمتد في اي قضية عربية او إسلامية لحماية الارض العربية والمقدسات الإسلامية من أي غاز أو معتد أو طامع ...
وسنبقى على عهد الوفاء للشهيد القائد السيد حسين الحوثي سلام الله عليه، وطالما نحن على قيد الحياة الدنيا سنضل نخاطبه بالقول:
سيدي الشهيد القائد يامن أحييت في الامة الثقة بالله واعدتها الى كتاب ربها بعد ان تنافس الكثير على حفظه صوتا ولحنا ونغما جميلا، ولم يعد لتطبيقه وجود عند كثير من مسلمي إسلام الطلقاء الاموية فالعباسية فابن تيمية فابن عبدالوهاب فالقاعدة وداعش الصهيوامريكية، فارجعت الحق الى نصابه وهو العودة الى كتاب الله ليوحد الأمة لتعتصم بحبل واحد هو حبل الله المتين وضد عدو واحد هو عدو الاسلام والمسلمين وكل البشرية ..
سيدي بعد ان رحلت لباك شعب الحكمة والايمان المعروف بالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين وبكوك بدماء القلب ندما ان كان من تفريط او تقصير فيك..
سيدي هاهو شعبك كما اردت منه ان يكون ياكل مما يزرع ويقصف عملاء الشيطان الأكبر والغدة وأذيالهم مما يصنع....
لقد صار شعبك سيدي الشهيد القائد ضرب أمثال أحرار العرب والمسلمين بل واحرار العالم بالشجاعة والعزة والنصر والغلبة، رغم العدوان الكوني والحصار المطبق ..
سيدي لقد مرغ اليمانيون انف امريكا واسرائيل وصارت الصرخة في كل شارع ومدرسة وطريق ..
سيدي لقد صدق ماقلت:
ان اصرخوا وستجدوا العالم يصرخ معكم ..
هاهي الصرخة بشوارع تركيا وبلدان عربية وغير عربية يعتز بها من يرفعها ويذكرك كل من صرخ بالموت لأمريكا والموت لاسرائيل..
سيدي اليمن اليوم تصنع الطيران المسير والصوار يخ التي تصل مطارات دولآ طالما تعدت على شعب اليمن وسلبته حقوقه المشروعة والٱن جيش اليمن ولجانه الشعبيه ترفع علم اليمن في محافظاتنا المحتلة جيزان وعسير ونجران وتحث الخطوات لتحرر مكة من دنس بني سعود...
فنم قرير العين سيدي وطيب الله ثرى أما انجبتك ايها الشهيد القائد ..