المرحلة الخامسة مرحلة الإعجاز الحربي في التصنيع والتصعيد العسكري
تنـا
الشعب اليمني أوفى بالعهد ولوعده بالوقوف مع غزة منذ الس7ابع من أكتوبر الماضي وإلى يومنا هذا؛ لم يكل ولم يمل ولم يتهاون ولم يتكاسل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بجميع الأنشطة والفعاليات والمظاهرات والمسيرات والوقفات والندوات والاجتماعات واللقاءات وحملات المقاطعة والتبرع كذلك في الجانب العسكري والقتالي
شارک :
منذ الس7ابع من أكتوبر 2013م، ونذ بدء العدوان الصهيو أمريكي الشامل على الشعب الفلسطيني المظلوم ، بإجرام وتوحش وإرهاب عالمي معلن وصريح أمام مرأى ومسمع العالم أجمع ولليوم ال293 على التوالي ، يستمر كيان العدوا الإسرائيلي بدعم ومساندة أنظمة الشر والطاغوة والاستكبار والأجرام والتوحش العالمي وعلى رأس تلك الأنظمة نظام الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا ، بقتل وإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم والمعذب والمعتدئ عليه ظلماً وجوراً وحقداً ، بشكل لم يشهد العالم لهُ مثيل على مر التاريخ البشري ، من حيث الصمت والخنوع والتخاذل ولا مبالاة والاكتفاء بمشاهدة الوحوش البشرية المسعورة تنهش أكباد واحشاء وأعضاء أبناء الشعب الفلسطيني ، دون أن يحرك ضمير العالم الإنساني قيد آملة تجاه ما يحصل لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، بالشكل الذي يوضح أنهُ لم يعد للإنسانية وجود في هذا العالم ولم يبق فيه أي ذرة من الضمير الإنساني حيه، بالإضافة إلى ذلك فإن أغلب أنظمة العالم ، تدعم وتساند توحش وإجرام كيان العدو الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
مع الأسف أن هناك أنظمة عربية وإسلامية لم تكتف بموت ضمائرها ولم تحرك أي ساكن ولم تتخذ أي موقف تجاه ما يحصل في فلسطين من قتل وإبادة ، بل عملت على دعم ومساندة كيان العدو الإسرائيلي ، بشتى أنواع الدعم والمساندة المختلفة ، وجميع أبناء الأمة العربية والإسلامية يدركون ويعلمون ماتقدمه بعض الأنظمة العربية والإسلامية من دعم ومساندة للكيان الإسرائيلي المجرم في عدوانه الإجرامي والمتوحش على أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
ورغم كل ما يحصل في فلسطين من قتل وإبادة جماعية غير مسبوقة على مر التاريخ ، ورغم التخاذل والصمت المخزي العالمي والعربي والإسلامي ، تجاه ما يرتكبهُ كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني ، مازالت في هذا العالم ضمائر حيه وحرة ضمائر إنسانية تأبى الذل والخضوع والخضوع لقوى الشر والطاغوة والاستكبار العالمي ، ضمائر لا تقر إقرار العبيد ولا تعطي إعطاء الذليل ، يأبى الله لها ذلك ورسوله (ص)، خرجت خروج الحق بإحقيته وبقوته وبصبره وبثباته وصدقه وإخلاصه ووفاه جهاداً في سبيل الله ونصرةً ومساندة للذين استضعفوا من عباد الله سبحانه وتعالى، لازهاق الباطل و لمجابهة الشر والطاغوة والاستكبار والأجرام والتوحش والإرهاب العالمي ، ولم تخش في ذلك لومة لائم؛ ذلك هو محور المقاومة الإسلامية ، تلك هي جبهات الإسناد للمقاومة الفلسطينية ومجاهديها الأبطال ، جبهة حزب الله الجبهة الواسعة جبهة معركة النفس الطويل، كذلك الجبهة العراقية جبهة التوحد والوحدة الإسلامية جبهة البنيان المرصوص ، كذلك الجبهة الكبرى الجبهة العظمى الجبهة الطويلة والمتصاعدة والمستمرة جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد الجبهة الشدة والبئس الشديد في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
فنسأل الله أن يبارك بشعب الإيمان والحكمة والجهاد ، الشعب الذي أوفى بالعهد ولوعده بالوقوف مع غزة منذ الس7ابع من أكتوبر الماضي وإلى يومنا هذا؛ لم يكل ولم يمل ولم يتهاون ولم يتكاسل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بجميع الأنشطة والفعاليات والمظاهرات والمسيرات والوقفات والندوات والاجتماعات واللقاءات وحملات المقاطعة والتبرع كذلك في الجانب العسكري والقتالي ، بعزم وإصرار وثبات وانتصار متوكلاً على الله واثقاً بنصره وتأييده خاض"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"المتعددة المراحل المتصاعدة ، والمستمرة الشعب اليمني المجاهد العظيم اليوم وبعد ال293 يوماً منذ العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومنذ انطلاق الشعب اليمني المجاهد العظيم لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" يمضي الشعب اليمني، في "المرحلة الخامسة من التصعيد" في "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مرحلة التصاعد الأوسع، مرحلة الإنجازات الكبرى، مرحلة الإعجاز الحربي في التصنيع العسكري اليمني الذي سينذهل العالم أجمع منه ومن قوته ومسرعته ومداه، مرحلة المفاجأة التي لن يتوقعها الصديق ولا العدو.