بأمر من بايدن يشن الارهابيون حربا على شعب سوريا البطل
تنـا
بايدن يستهدف تقسيم سوريا وحفظ المناطق الثرية بالنفط والغاز لتكون تحت تصرف الولايات المتحدة كمجموعة من العملاء يقودون الافراد الذين لا يعرفون اين يقودهم هؤلاء.
شارک :
في التنف درب كل الذين كانوا معتقلين لدى "قسد" واعيد تأهيلهم ليكونوا مرتزقة تدفع الولايات المتحدة من نفط سوريا اجورهم ليقتلوا السوريين ويحاربوا الحكومة السورية والجيش السوري تهيئة لتثسيم سوريا..
والسؤال الكبير لمن يدين اردوغان من الواضح انه يأتمر باوامر الامريكان وما زالت علاقاته باسرائيل علاقات وثيقة تشمل نقل الذخائر الخطيرة لاسرائيل بسفن تركية.
في اكثر من خطاب واكثر من مناسبة أكد جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الصهيوني، انه يحتقر الرئيس السوري وانه لن يغادر سوريا وان مخطط الولايات المتحدة لسوريا سيستمر.
وكان من قبلها قد اعطى تعليمات للمندوب الدولي والمبعوث الاممي لسوريا تعليمات بعرقلة كل الطرق السياسية التي جرى خلالها البحث بحلول ديمقراطية للازمة السياسية في سوريا ولكن هذه العرقلات جعلت من المندوب لا يجد الحل مندوبا لمنع الحل مما جعل الحكومة السورية تأنف عن متابعة البحث نتيجة لقناعتها ان هذا المندوب لا يسعى لجمع الاطراف من اجل ايجاد حل او الخوض في انتخابات ديمقراطية مشرف عليها دوليا او ابداء الشعب السوري لرأيه بدون ضغط او اكراه من أي طرف من الاطراف وبذلك اصبحت القناعة واضحة عند الحكومة السورية والرئيس بشار الاسد أن الموقف الاميركي والموقف الاسرائيلي متعاضدان ومتفقان على ابقاء سوريا في خانة القتال والدفاع عن النفس وتحت وطأء سرقة ثرواتها الطبيعية وحتى وصل الامر الى سرقة محصول القمح هذا العام.
ولكن الذي دفع الامور نحو اعداد كل عناصر داعش وعناصر مرتزقة من خارج المنطقة للانضواء تحت علم الارهابيين الذين يقودهم الجولاني هذا الامر اندفع ليصبح اولوية لثناء القتال البطولي والاسطوري الذي خاضه ابطال حزب الله ضد الجيش الاسرائيلي الذي حاول عبثا وفشلا اقتحام الحدود والسيطرة على قرى الجنوب عبر اقتحامها بريا وبالدبابات …
فشل الاسرائيليون وهذا يعني بالعربي الفصيح فشل للولايات المتحدة فالذي كان يقاتل ضد حزب الله وضد الابطال الاسطوريين مقاتلي حزب الله، هي الولايات المتحدة وطيرانها وقذائفها وصواريخها وجنودها الذي بلغ عددهم حتى وقف اطلاق النار اكثر من خمسة عشر الف بين ضابط ومستشار وجندي يقاتلون في صفوف الجيش الاسرائيلي الذي كان يشكو من العجز في العدة والعدد ويطالب الولايات المتحدة باسناده عددا وعدة.
هذه المشاركة الامريكية الفعلية ايضا لم تؤد الا الى فشل ذريع فكانت هزيمة الولايات المتحدة التي لم تتحدث عنها الجهات الامنية الامريكية ولا الجهات الامنية الاسرائيلية ذلك ان الحديث عنها سوف يكون فضيحة كبرى للجيش الاميركي الذي نشر حاملات الطائرات في المنتطقة وارسل الطائرات القاذفة الاستراتيجية الى كل الدول المحيطة والتي تستضيف قواعد عسكرية امريكية ومنها دول الخليج (الفارسي) ومنها اليونان ومنها قبرص ولذلك اخفت الولايات المتحدة خسائرها ولكن في الواقع لدى الولايات المتحدة خسائر كبيرة في الارواح والجرحى نتيجة القتال ونتيجة بطولة ابطال حزب الله الاسطوريين كان خلال ذلك مستشاروا وزارة الدفاع الامريكية يقومون بالاشراف على برنامج سريع لاعادة تأهيل آلاف من عناصر داعش الذين كانوا في سجون قصد معتقلين وسلموا للاميركيين ودربوا على الطيران المسير ودربوا على الدبابات الامريكية وحاملات الجند واساليب القتال ثم عندما حانت الساعة لمخطط الولايات المتحدة امروا بالهجوم وذلك لضرب بشار الاسد القائد الشجاع الذي لم يتوانى لحظة عن الكشف عن مواقفه البطولية العربية الشريفة من تأييد للمقاومة الفلسطينية ولحزب الله وللمقاومة في محاورها العربية الاخرى ،
هذا الدور الذي نتحدث عنه دور بشار الاسد القائد العربي الوحيد الذي قال "نحن لدينا الامكانيات للتغلب على اسرائيل ولدينا القوة اللازمة فلنتفضل وليتفضل الجميع نقاتل اسرائيل حتى النهاية ...".
هذا ما قاله بشار الاسد في قمة الدول العربية والاسلامية التي عقدت بالرياض ولم تخرج بشيء سوى دعوة مجلس الامن الذي نعرف نحن جميعا ان اي قرار يطرح على مجلس الامن يمكن ان يحطم بالفينو الاميركي خرج بقرار لمجلس الامن بالدعوة لقرار بوقف اطلاق النار فشل ذريع لكن الرئيس بشار الاسد تكلم لمدة دقائق قليلة واوضح بكل جرأة وشجاعة الموقف السوري والموقف العربي الاكيد والسليم والصارم وهو التصدي بقوة يملكها العرب التصدي لاسرائيل وهجماتها وحربها التدميرية والابادة ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني .
أراد بايدن قبل ان يغادر البيت الابيض ان يسدد فواتير الحساب مع الرئيس بشار الاسد ومع سوريا، ولذلك وضع تحت تصرف هؤلاء الارهابيين امكانات كبيرة جدا في الذخيرة والعدد والعدة والسلاح وحتى الطائرات المسيرة وضعها تحت تصرف الجولاني وارهابييه من اجل تقسيم سوريا او خلق جو جديد ممزق في سوريا وتستفيد منه آلات واجهزة اردوغان الذي لا بد من تحديد موقف منه لانه في الوقت الذي كان يدعي مقاطعة اسرائيل كانت سفن تركية تنقل الذخائر والقنابل والصواريخ لاسرائيل تحت علم تركيا هذا ما سمعناه من الذين كانوا يستمعون لخطابه وقاطعوه بقولهم سفننا تنقل اي سفن تركية تنقل الذخائر لاسرائيل، كان اردوغان قد قام بجولة مد فيه العلاقة مع مصر ومع كل الدول الا مع سوريا التي رفض بشار الاسد اي لقاء بينه وبين اردوغان طالما ان القوات التركية ما زالت على الارض السورية تحتل جزءا منها وتساند الارهابيين ولقد قال بكل وضوح في اللقاءات الثلاثية والرباعية مع روسيا وايران بان تسحب تركيا كل قواتها من الاراضي السورية حتى يتم هذا اللقاء اذ لا يقبل بشار الاسد ان يتم أي لقاء مع اردوغان بينما القوات التركية تحتل اجزاء من الارض السورية …
الهدف من تحريك هؤلاء حسب قرار بايدن ليس فقط اشعال نار التقسيم ونار الفتنة بين الاكراد وبين الاتراك وبين السوريين كل هذا متضمن في القرار الاميركي ولكن القصد هو اتاحة الفرصة لاسرائيل للتمدد في مخططاتها التي كانت اتفاقات وقف اطلاق النار التي وقعت بين اسرائيل ولبنان مقدمة ضرورية لها لم تلتزم بها اسرائيل بل تقوم يوميا بخروقات خطيرة لهذا الوقف وهذا الاتفاق وتطلق النار على المدنيين اللبنانيين ولدينا لائحة تمثل الشهداء والجرحى في كل يوم من وراء استهتار اسرائيل وخوضها في هذه النجربة المخادعة ضد لبنان وتقوم في الوقت ذاته بالتخطيط في جنوب لبنان لزرع الالغام والعبوات الناسفة وكذلك من اجل تخطيط الطرق المناسبة لغزوة اخرى تحاول فيها اسرائيل التمركز في بعض نقاط جنوب لبنان وحتى الآن تقوم اسرائيل بالتخطيط في منطقة الخيام ومارون الراس من اجل جولة اخرى تخطط لها وتحضر لها اسرائيل ضد لبنان من هنا …
لا بد لحزب الله من ان يكون يقظا وان تكون يده على الزناد وان لا يقبل بترحيل اسلحة من الجنوب وان يحرص على ان لا يتعرف الجيش ببعض عناصره التي لا تضمن ولائها للبنان ان يعرفوا اماكن خزن سلاح حزب الله او اماكن اقامة قياداته اذ ان اسرائيل اعلنت بكل وضوح انها تعجز الآن عن معرفة كيفية تفكير قيادة حزب الله لانها لا تعرف من هم في قيادة حزب الله بعد ان اغتالت الابطال الذين يشكلون معظم عناصر القيادة في حزب الله وخاصة البطل امير الشهداء السيد حسن نصرالله الذي قال عنه الامين العام الجديد الشيخ نعيم قاسم انهم وضعوا الخطط التي وضعها قبل استشهاده وكانت كلها خطط سليمة وخيارات صحيحة ومكنت حزب الله من افشال كل هجمات الجيش الاسرائيلي والحاق الهزيمة الواضحة بنتنياهو الذي سار بالمخطط نتيجة الخدعة الامريكية التي اقنعته بها وهي ان اعلانه قبول وقف اطلاق النار سوف يعطيه مددا ومساحة ومسافة من اجل التخطيط لهجمة اخرى تتشابك وتتزامن مع الحرب على سوريا التي كان لها دور حقيقي وبارز خلال الحرب ضد حزب الله وذلك بافساح الطرق والمجالات لنقل المقاتلين والسلاح الذي يملكه حزب الله من سوريا الى لبنان وقصف
اسرائيل وجيشها الذي حاول التمدد والتسلل والعبور الى الارض اللبنانية .
اذن هذه هي الحرب الاميركية الاسرائيلية او بالاحرى الحرب الامريكية التي تساهم بها عصابات جيش الاحتلال تساهم الآن فيها عصابات الارهابيين التكفيريين بتمويل وتسليح ودعم من الولايات المتحدة التي ترى نفسها في آخر ايام بايدن تشرف على هذه الهجمة التي تستهدف حزب الله وكل محاور المقاومة لجيش الاحتلال الاسرائيلي كذلك تستهدف سوريا في واقعها الجغرافي السياسي في هذه اللحظة بالذات، ومن الملاحظ انه كلما قامت دولة عربية باعلان تأييدها لسوريا والحفاظ على استقلالية سوريا وسيادتها على ارضها كاملة نرى ان تهديدا يصل لهذه الدولة يجعلها تتراجع عن ما اعلنته ويقع العراق ضمن صلب هذه المنطقة الضاغطة والضغوطات من اجل عدم اشتراك القوات العراقية او الحشودات العراقية او الحشد الشعبي في الدفاع عن الارض السورية …
انها حرب حقيقية ولا بد لسوريا وحلفائها والقوات الرديفة وكل فصائل المقاومة الموجودة على ارض سوريا لا بد لها من القتال قتالا حقيقيا ويصل الى حد الاسطوري للقضاء على الارهابيين قضاء مبرما هذه المرة يجب ان لا يجد الجولاني مكانا للعودة اليه في ادلب ولا يجب ان يسمح للجولاني والمرتزقة الذين يقاتلون معه ان يعودوا الى مناطق في حلب يحتلوها ويقيمون فيها وكذلك في ريف ادلب وكذلك في ريف حماة يجب ان ينهى امر هؤلاء نهائيا حتى تشعر القوات التركية انه لا يوجد حليف لها على ارض سوريا ولا يوجد من يلبي تعليماتها وكذلك حتى تعرف الولايات المتحدة ان مخططها فاشل وسيفشل تماما كما افشل حزب الله كل مخططات الولايات المتحدة من اجل احتلال جنوب لبنان وضرب حزب الله وتدميره هناك والنتيجة كانت تدمير القوات الاسرائيلية وتدمير الامريكان ودعمهم لاسرائيل وهزيمة اسرائيل امام حزب الله فلنعمل نت اجل هزيمة اخرى للولايات المتحدة والامر لم يعد طويلا فبايدن سوف يخرج من البيت الابيض ومن السهل جدا تغيير اوامره وتغيير اهداف الحملة التي يشنها وشنها بايدن على سوريا وعلى حزب الله وعلى كل القوى المناهضة لاسرائيل ووحشيتها وحروب الابادة التي ما زالت تشنها وحروب قتل الاطفال وتدمير المساكن والخيم وكل انواع الجرائم جرائم الحرب التي ترتكبها يوميا ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني .