المجموعات الارهابية تقتل افراد العشائر وتروع بهم، والجيش السوري يتصدّى للارهابين في حلب وريفها.
شارک :
سوريا والمعارك بين الارهابين والجيش السوري، معارك بعد ضخ كبير للاسلحة والدبابات الى الارهابين الذين يرتكبون المجازر بحق الشعب السوري، وليس آخر ضربة مخيم اليرموك امس.
اوضح مصدر امني سوري لـ"المنار" ان ساعة الصفر قد بدأت لحسم المعركة في حلب. وافادت مصادر اعلامية ان الجيش السوري استهدف تجمعاً كبيراً للمسلحين عند اطراف حي صلاح الدين بحلب وقتل وجرح عشرات المسلحين. من جهة اخرى، نقلت مصادر صحافية انه سمع اصوات انفجارات واشتباكات عنيفة في محيط مطار منغ -عزاز - العسكري في شمال حلب فجر يوم الخميس ، بحسب ما نقل ناشطون.
من جانبها، أفادت وكالة الانباء السورية "سانا" بأن الجهات المختصة قضت وجرحت على عدد من المسلحين بينهم أجانب قرب قرية القناطر بريف حلب. كما لاحقت الجهات المختصة مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة الحاجب التابعة لمنطقة السفيرة بريف حلب، كانت تقوم بأعمال القتل والنهب وتفخيخ المباني واشتبكت معها ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين بعضهم من جنسيات عربية.
الى ذلك، قالت مصادر في المعارضة السورية إن قصفاً شنته طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أودى بحياة ١٦ من مقاتلي المعارضة في سهل حوران الجنوبي، مضيفةً ان هذه الخسارة الكبيرة في صفوف مقاتلي المعارضة جاءت بعد ان هاجم المقاتلون يوم الخميس حاجزاً للجيش على الطريق قرب بلدة بصر الحرير وطاردتهم طائرات الهليكوبتر.
من جانب آخر، أكدت وكالة "سانا" ان مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت حي اليرموك بقذائف هاون ما تسبب بمقتل واصابة عدد من المواطنين، مضيفةً ان الجهات المختصة ضبطت في منطقة التضامن ودف الشوك مستودعاً للعبوات الناسفة وعثرت بداخله على مخبأ سري تحت الأرض فيه عبوات ناسفة معدة للتفجير بأحجام مختلفة.
في السياق، اوضحت مصادر طبية ان ٢٠ شخصاً على الاقل قتلوا أمس. كما اضاف شهود في المخيم ان القذائف سقطت على شارع مزدحم حين كان الناس يستعدون لتناول الافطار في نهاية يوم الصوم. وأكد أطباء في مستشفيات قريبة ان ٢٠ شخصا على الأقل قتلوا وأصيب ٦٥ آخرون.
بدورها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة أن "المراقبين شاهدوا طائرة حربية تقصف المدينة، ولديهم معلومات مؤكدة عن امتلاك مقاتلي المعارضة لأسلحة ثقيلة من بينها دبابات".
تجدر الاشارة الى ان مخيم اليرموك هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية ويقطنه أكثر من ١٠٠ ألف شخص.
قي سياق آخر، نشرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز"، تقريراً كتبه باتريك ماكدونيل وألكسندرا ساندلز تحت عنوان "فيديو من مدينة حلب السورية يوجه إدانة إلى المتمردين"، واشار التقرير إلى أن الفيديو يظهر تنفيذ المجموعات الإرهابية مجزرة بحق الموالين للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب الرئيسية شمال البلاد.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة إدانة "منظمات حقوق الإنسان عملية إعدام المجموعات الإرهابية المسلحة موالين للرئيس الأسد في مدينة حلب المضطربة".
الى ذلك، اضافت الصحيفة "وقالت المعارضة إن المستهدفين كانوا أعضاء في عشيرة البَرّي، وهي عائلة لها علاقات وثيقة مع الحكومة"، مضيفةً "ومن بين الذين قُتلوا كان زعيم العشيرة، زينو البَرّي. لقد اتهمه المتمردون مع الآخرين بارتكاب فظائع ضد المدنيين".
ويكشف التقرير النقاب عن عمليات تهريب الاسلحة الى المجموعات المسلحة من قبل تركيا، مشيراً الى الارهاب الذي تمارسه هذه المجموعات بحق الافراد والعشائر الموالية للرئيس السوري بشار الاسد.
