الجيش السوري يدك أوكار المسلحين بالتعاون مع الاهالي
تنا - بيروت
حلب،حمص،سيف الدولة،الجديدة،ريف حماة،ريف إدلب،ريف درعا،ريف دمشق وغيرها الكثير،هي غيضٌ من فيض إنتصارات الجيش السوري الذي عمل يداً بيد إلى جانب الأهالي للقضاء على المسلحين الإرهابيين ونسف أوكارهم،والخير فيما سيأتي أكبر بكثير
شارک :
يستكمل الجيش السوري حملة القضاء على المسلحين الإرهابيين في حلب موقعاً الخسائر البشرية والمادية الفادحة بأوكارهم،ومخلّصاً الأهالي من إجرامهم بحق الرجال والنساء والأطفال فيما تواصل الجهات المعنية في المحافظة جهودها لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية في المناطق التي تم تطهيرها من دنس الإرهابيين.
فقد أعلنت وكالة الأنبار الرسمية السورية سانا أن عناصر قوات الأمن السورية إشتبكت بالتعاون مع الاهالي مع مجموعة مسلحة في شارع المودة المؤدي من عبارة بولص إلى قسطل حرامي في مدينة حلب مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وخلال المداهمات عثرت القوى الامنية على مستودع للأسلحة والذخائر ومستشفى ميداني للمسلحين في منطقة سيف الدولة،في حين شهدت منطقة هنانو إشتباك آخر مع مسلحين.
وفي حي الهزازة في منطقة الجديدة بحلب،قضى الجيش السوري على إثنين من القناصين،فيما تصدت قوات النظام في تلكلخ لمجموعة من الإرهابيين حاولت الإعتداء على المواطنين حيث أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
أما في ريف حماة،فقد حصل إشتباك في المصافنة وطيبة الأمام أسفر عن قتلى وإصابات في صفوف المسلحين من بينهم إرهابي يدعى زاهر حسان السرحيني.
وواصلت وحدات من الجيش السوري ملاحقة المسلحين في ريف إدلب ببلدة أريحة حيث دمرت سيارة مليئة بالذخائر واعتقلت عددا من المسلحين.
في هذا الإطار، شدد المحلل السياسي حيّان سليمان في حديث من دمشق على أن الأسلحة الروسية في يد الشعب السوري. واصفاً مطلب المعارضين في الخارج برحيل الرئيس بشار الأسد بأنه "يتناقض مع أبجدية الديموقراطية"، مؤكداً أن الأسد يحظى بتأييد شعبي واسع.
في المقابل، باشرت محافظة حلب والمؤسسات الخدمية فيها والدفاع المدني وعدد من الاهالى بإعادة تأهيل منطقتي الجديدة والتلل بعد القضاء على الارهابيين فيهما تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية اليهما فيما تم إدخال ١٧ صهريج مازوت إلى المدينة لتوزيعها على الأفران ووسائل النقل.
إلى ذلك، واصلت أجهزة المحافظة في حي كلية العلوم أعمال الصيانة والتأهيل للمنطقة بإشراف المحافظ وبعض المعنيين،حيث قال محافظ حلب محمد وحيد عقاد خلال جولة ميدانية في الحي إن "حلب ستعود كلها آمنة وسليمة مشيراً إلى أن المحافظة شكلت لجنة لدراسة كل الأضرار وهي ستقوم بالتعويض لكل الإخوة
المتضررين من العمليات الإرهابية".
وأضاف عقاد إن "سيارات الخبز ستأتي يومياً إلى المنطقة وستقوم بتوزيع مادة الخبز وستتم إعادة التيار الكهربائي فوراً إليها"، لافتاً إلى قيام المحافظة بتوزيع الغاز للمواطنين دون بطاقة عائلية بسبب أضطرار بعض المواطنين إلى الخروج من منازلهم دول حمل بطاقتهم العائلية.
بينما أكد المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب أن فريقا من المهندسين يقوم حاليا بتقييم المباني المتضررة في حي صلاح الدين وكل الأحياء التي أصيبت بالضرر وان المحافظة ستعيد الأهالي إلى بيوتهم بعد التأكد من السلامة الإنشائية أما البناء الذي فيه خطورة شديدة فسيتم هدمه وإعادة بنائه مع إيجاد المساكن البديلة في حال تأخر الوقت.
الجهات المختصة توقع خسائر في صفوف الإرهابيين بريف دمشق ودرعا ليس هذا وحسب، فقد لاحقت الجهات المختصة أمس فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تقوم بأعمال قتل وتخريب وسطو وسرقة وترويع المواطنين في ببيلا بريف دمشق وتمكنت من إيقاع خسائر في صفوفها.
وفي بلدة الحراك بريف درعا واصلت الجهات المختصة ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في البلدة ومحيطها واوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين،كما عُرف من المسلحين المقتولين محمد عبد الرحيم فرحان المطر.
القضاء على مجموعة إرهابية مسلحة في ريف حماة كانت تقوم بأعمال قتل وقطع للطرق إلى حماة، دمرت الجهات المختصة ثلاثة مقرات للمجموعات الارهابية المسلحة في منطقة الغاب بريف المدينة وقضت على عدد كبير من الارهابيين وضبطت أسلحة من بينها قناصة عدد ٩ و١١ بندقية كلاشينكوف و٩ قذائف بي ٧ ومصنع للعبوات الناسفة.
كما نفذت الجهات المختصة الليلة قبل الماضية كمينا لمجموعة إرهابية مسلحة غرب بلدة سيجر في ريف المحافظة الغربي وقضت على جميع أفراد المجموعة الإرهابية وصادرت أسلحتهم ومعداتهم وأجهزة إتصال كانت بحوزتهم.
التصدي لمحاولات إعتداء إرهابيين على قوات حفظ النظام والمواطنين في ريف حمص وفي حمص، تصدت الجهات المختصة الليلة قبل الماضية لمحاولة إعتداء مجموعات إرهابية مسلحة على قوات حفظ النظام في منطقة مشاريع جوسية بريف القصير في حمص.
وأفاد مصدر بالمحافظة لمراسل وكالة سانا أن الجهات المختصة تمكنت من تكبيد الارهابيين خسائر فادحة، مشيراً إلى أنه عرف من الارهابيين المقتولين خالد حسين أبو فارس وعبد الكريم مطر ومحمد خير خلف.
وذكر المصدر أن الجهات المختصة تصدت أيضاً الليلة قبل الماضية لمحاولة إعتداء مجموعات إرهابية مسلحة على الأهالي في مدينة تلكلخ بريف حمص وأوقعت إصابات مباشرة في صفوف الارهابيين.
