ذكرى ملحمة تحرير مدينة خرمشهر الخالدة

ذكرى تحرير مدينة خرمشهر ملحمة الصمود والمقاومةصمود الشعب الايراني ملحمة لاتنساها الذاكرة ... لان الشعب الايراني انبروا للجهاد ضد عدو باغتهم على حين غرة فلم يكونوا على جهوزية لصد عدوانه. لقد انبرى الشعب الايراني الى الذود عن حياضهم بايد عزلاء عبر سلاح الايمان والارادة وحب الوطن الاسلامي، اذ سطروا ملحمة منقطعة النظير تبقى خالدة في سجل التاريخ.

مدينة خرمشهر بالنسبة لابناء ايران الاسلامية ليست قصة مدينة فحسب بل تاريخ يحكي صمود وايثار وتضحيات وخلود ثورة.
ومن هنا فان الثالث من شهر خرداد (الرابع والعشرين من مايو/ ايار) من كل عام، ذكرى تحرير مدينة خرمشهر يبقى مراة تحكي تاريخ الدفاع المقدس وجهاد الشعب الايراني الواعي وبسالته في الذود عن حياضه ومقدساته.

الثالث من خرداد يعيد كل عام ذكرى ملحمة تحرير خرمشهر بعد تدنيسها من قبل العدو البعثي عاما ونصف العام. تحرير خرمشهر اثار مشاعر الشعب الايراني وعزز تلاحمه ووحدته وفي المقابل اذاق الغزاة وحماتهم طعم الذل والهوان.

لقد حطم ابناء ايران كل الوان الدفاعات التي وضعها العدو حماية لخرمشهر من هجوم جند الاسلام، فبعد 23 يوما من القتال خلال عمليات بيت المقدس ومع قرب تحرير مدينة خرمشهر عزز صدام قواته داخل المدينة للحؤول دون سقوطها، ما ساهم فتح هذه المدينة في سقوط اكبر عدد من الجنود في اسر قوات الاسلام، حيث تم اسر نحو 12 الف جندي عراقي انذاك.

تحرير خرمشهر هي المعركة التي شعر عندها صدام المقبور بان الحرب التي اشعلها لزعزعة اركان الجمهورية الاسلامية في ايران باتت تهدد اركان حكومته.