صندوق النقد الدولي يتوقع تحسن الاقتصاد في دول الشرق الأوسط
توقع صندوق النقد الدولي، أن تشهد دول الشرق الأوسط ومنها الدول المصدرة للنفط ومصر، تحسنا مستمرا في آفاقها الاقتصادية مع استمرار التعافي الاقتصادي العالمي، وأن يزداد معدل النمو في هذه المنطقة خلال العام ٢٠١٠.
توقع صندوق النقد الدولي، أن تشهد دول الشرق الأوسط ومنها الدول المصدرة للنفط ومصر، تحسنا مستمرا في آفاقها الاقتصادية مع استمرار التعافي الاقتصادي العالمي، وأن يزداد معدل النمو في هذه المنطقة خلال العام ٢٠١٠.
وأكد تقرير عرضه مدير مركز المساعدة الفنية الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، الدكتور سعادة الشامي، خلال ندوة نظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية تحت عنوان "الآفاق الاقتصادية لدول الشرق الأوسط واسيا الوسطى". وأشار إلى أن المنطقة التي يتحدث عنها التقرير تضم الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان والدول المستوردة للنفط في تلك المنطقة ودول القوقاز وأسيا الوسطى. وأوضح أن معدل النمو في تلك المنطقة رغم ارتفاعه سيظل دون مستويات ما قبل الأزمة العالمية في سبتمبر العام الماضي، مشيرا إلى التأثر المحدود الذي تعرضت له المنطقة بسبب أزمة دبي وتطورات الأزمة الاقتصادية في اليونان. وأضاف، إنه جاء في صدارة أولويات عام ٢٠١٠م، معالجة الآثار الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أنه ظهرت أثناء الأزمة ضغوط تتعلق بميزانيات البنوك في بعض الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ويتعين التوصل إلى حلول لمعالجتها بما يتناسب مع ظروف كل بلد معني. وأشار التقرير إلى أنه نظرا لاستمرار ارتفاع البطالة في الدول المستوردة للنفط في هذه المنطقة فإن قضايا ارتفاع النمو وتعزيز القدرة التنافسية على رأس الأولويات وذلك في ظل التحسن الضعيف في الطلب الخارجي والمنافسة الشديدة من الأسواق الصاعدة الأخرى.