بدأت فعاليات "معرض بيروت الدولي للكتاب" في دورته الـ 59 والذي يستمر من 27 تشرين الثاني الى 10 كانون الأوّل، ليضمّ في رحابه محبّي القراءة والكتاب.
شارک :
المعرض الذي ينظّمه النادي الثقافي العربي بالتعاون مع نقابة اتحاد الناشرين في لبنان انطلق عام 1965، وهو يتكرر كتظاهرة ثقافية تتجدد عاماً بعد آخر. وهو مستمر بزخم قوي لهذا العام رغم ما تمر به البلاد العربية من تحدّيات صعبة. ففلسطين وليبيا والكويت والسعودية وعمان سوريا والعراق، لبنان، كلّها بلدان مشاركة في المعرض في سعي لإعلاء كلمة الثقافة والعلم بمواجهة نهج الظلم والجهل والارهاب.
وتشارك قرابة المئة وسبعين دار نشر عربية .
وإضافة الى الدول العربية، تشارك ايران في المعرض من خلال "المستشارية الثقافية الايرانية"، أمّا الصين فتحضر من خلال دار نشر رسمية واحدة، وتتمثل تركيا بثلاث دور نشر معروفة. فضلاً عن مشاركة 4 جامعات لبنانية هي: جامعة البلمند، جامعة الكسليك، جامعة اللويزة، الجامعة اللبنانية.
وكما في كل عام، تشهد أيام المعرض برنامجاً ثقافياً متنوعاً يشمل محاضرات وندوات تحت عناوين ثقافية وفكرية وتربوية وتاريخية وسياسية ومن بين الندوات حلقة حوار حول "أزمة المطالعة في لبنان"، ومناقشة كتاب "مقولات في فلسفة الدين"، ولقاء حول "وضع الاقتصاد اللبناني"، وندوة حول "مآسي الحرب العالمية الأولى". كما تحضر في المعرض الأمسيات الشعرية، وتكريم البعض الأدباء.
كما يتضمّن المعرض للمرّة الأولى جناح beirut digital space وهو جناح رقمي تنظّمه شركة "graphic shop" بالاشتراك مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة. ويعرض الجناح أحدث التطورات في كافة المجالات الرقمية، بما في ذلك: التمويل، التعليم، النشر الرقمي، تطوير التطبيق، وسائل التواصل الاجتماعي، تكنولوجيا الاتصالات، الانتاج والطباعة. ويهدف الجناح الى تعزيز التفاعل والتواصل بين المشاركين من شركات ورجال أعمال ومحبي التكنولوجيا والطلاب في المجال الرقمي.