>> المالكي فی دمشق بعد قطيعة دامت أكثر من عام | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2010 14 October ساعة 09:06
رقم : 28252

المالكي فی دمشق بعد قطيعة دامت أكثر من عام

أكدالرئيس الأسد على حرص سوريا على أمن واستقرار العراق ووحدته أرضاً وشعباً كما دعا إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية تشارك فيها جميع الكتل النيابية الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في آذار الماضي لتكون ضماناً للاستقرار السياسي في العراق،
المالكي فی دمشق بعد قطيعة دامت أكثر من عام
وكالة أنباء التقریب (تنا )
وصل إلى العاصمة السورية دمشق السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته في زيارة هي الأولى له بعد قطيعة مع سوريا دامت أكثر من عام أثر توتر العلاقات بين البلدين بسبب اتهام العراق لسوريا لدور ما في أحداث الأربعاء الدامي التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية في بغداد في شهر آب من العام الماضي ،تأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من عودة سفيري البلدين إلى مقري عملهما في دمشق وبغداد والتي تمت بعد لقاء السيد هوشيار زيباري وزير خارجية العراق مع السيد وليد المعلم وزير خارجية سوريا في نيويرك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي أتفق خلالها الوزيران على عودة سفراء البلدين إلى عملهما.
وقد التقى السيد المالكي مع السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وبحث معه عوامل تعزيز العلاقات بين البلدين وسبل تجاوز سلبيات المرحلة الماضية وبناء مستقبل أفضل للعلاقات الثنائية،ولا يغيب عن المباحثات موضوع تشكيل الحكومة العراقية المتعثرة منذ أكثر من سبعة أشهر،من جهته أكدالرئيس الأسد على حرص سوريا على أمن واستقرار العراق ووحدته أرضاً وشعباً كما دعا إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية تشارك فيها جميع الكتل النيابية الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في آذار الماضي لتكون ضماناً للاستقرار السياسي في العراق،كما التقى السيد المالكي السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء السوري وكبار المسؤولين وبحث معهم أيضاً سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والخدمية وفي مجالين النفط والغاز وغيرها من المجالات مما يعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين .

يذكر أن هناك نشاطاً متزايداً ملحوظاً للكتل السياسية العراقية الكبيرة باتجاه دول الجوار والدول العربية المؤثرة وفي هذا المجال فقد قام السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بجولة لدول المنطقة شملت كلاً من سوريا وتركيا ومصر وبحث مع زعماء تلك الدول أزمة تشكيل الحكومة العراقية و وسائل حلها، كما قام الدكتور إياد علاوي رئيس القائمة العراقية في نفس هذا السياق بزيارة إلى المملكة العربية السعودية والتقى بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وبحث معه أيضاً مسألة تشكيل الحكومة العراقية ، وكان الدكتور علاوي قد زارقبل ذلك الجمهورية العربية السورية على على رأس وفد كبير من أعضاء قائمتة وبحث مع الرئيس السوري وكبار المسؤولين السوريين الأزمة العراقية.


ناصر الحكيمي \دمشق
https://taghribnews.com/vdcauunu.49nam1kzk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز