تاريخ النشر2010 30 October ساعة 10:29
رقم : 29601
المراكز الإسلامية

مجمع الفقه الإسلامي الدولي

وكالة أنباء التقريب (تنا)
مجمع الفقه الإسلامي الدولي هو أكبر مركز فقهي في العالم الإسلامي يعني بقضايا فقهية و توحيد الآراء الفقهية حسب المذاهب الإسلامية.
مجمع الفقه الإسلامي الدولي

تأسس مجمع الفقه الإسلامي الدولي امتثالا للقرار الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث "دورة فلسطين والقدس" المنعقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من ۱۹ – ۲۲ ربيع الأول ۱۴۰۱هـ (۲۵ – ۲۸ يناير ۱۹۸۱م)، و قد تضمن ما يلي:
"إنشاء مجمع يسمى: (مجمع الفقه الإسلامي الدولي) يتألف أعضاؤه من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى مجالات المعرفة الفقهية والثقافية والعلمية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي ومختلف المذاهب الإسلامية لدراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادا أصيلا فاعلا بهدف تقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي والمنفتحة على تطور الفكر الإسلامي". 

وانطلاقا من روح بلاغ مكة المكرمة اتخذت منظمة المؤتمر الإسلامي جملة من الإجراءات القانونية والتنفيذية بهدف وضع الإطار القانوني والإداري لتحقيق إرادة القادة المسلمين بإنشاء مجمع للفقه الإسلامي تلتقي فيه اجتهادات فقهاء المسلمين وحكمائهم لكي تقدم لهذه الأمة الإجابة الإسلامية الأصيلة عن كل سؤال تطرحه مستجدات الحياة المعاصرة. 

مقر
المجمع هو مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، ويتم اختيار أعضائه وخبرائه من بين أفضل العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي والأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية في جميع فروع المعرفة (الفقه الإسلامي، العلوم، الطب، الاقتصاد، الثقافة، ...إلخ).
وقد انعقد المؤتمر التأسيسي لمجمع الفقه الإسلامي الدولي في مكة المكرمة بين ۲۶-۲۸ من شعبان ۱۴۰۳هـ (۷-۹ من يونيو ۱۹۸۳م)، وبانعقاد المؤتمر التأسيسي أصبح المجمع حقيقة واقعة باعتباره إحدى الهيئات المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي. 

ويبلغ عدد الدول المشاركة بالمجمع ثلاث وأربعون دولة من بين سبع وخمسين دولة ممثلة بواحد أو أكثر من خيرة علماء الفقه الإسلامي من أبنائها، ولم يفت المجمع أن يستعين بالعديد من الخبراء المميزين في مجالات المعرفة الإسلامية وشتى المعارف والعلوم الأخرى، وذلك من أجل تحقيق إرادة الأمة الإسلامية في الوحدة نظرياً وعملياً وفقاً لأحكام الشريعة السمحة، ولتستعيد الأمة بالتالي دورها الحضاري الذي اضطلعت به على مدى قرون عدة حملت فيها نبراس التقدم وقادت فيها حركة التاريخ الإنساني على كافة المستويات.
وثمة مشاريع علمية يقوم بها المجمع من أهمها: 

*موسوعة الفقه الاقتصادي
أخذ المجمع بعين الاعتبار اقتراح نشر موسوعة فقهية تعالج القضايا الرئيسية في المعاملات الاجتماعية القديمة والحديثة والأحكام المتعلقة بها، تنفيذا لفقرات قانون المجمع ورغبة ملحة
من المجمع لتأكيد أن الفقه يمكن جمعه بطريقة تيسر للباحث سرعة الوصول للمسائل الفقهية التي يحتاجها. 

*معجم المصطلحات الفقهية
لقد بحث المجمع أيضا إمكانية عمل معجم عام للمصطلحات الفقهية تعرف فيه المصطلحات طبقا للمدارس الفكرية المختلفة مع الإشارة إلي أسماء الفقهاء والاستشهاد بأشهر الآراء الفقيهة وإعطاء رموز الكتب والمراجع المختلفة المتعلقة بالمصطلح. وجدنا أيضا أنه يجب الرجوع إلي الأعمال المعجمية السابقة من كتب وفهارس يمكن أن تكون مفيدة في عملية الإعداد لهذا المعجم العام. 

ومن الكتب الأساسية لهذا المشروع الهام يمكننا أن نذكر الآتي:
• المغرب للمطرزى.
• الظاهر أو (الزاهر) للزهري.
• التعريفات للجوجاني.
• الحدود للباجي.
• مرشد معاني التعبيرات الأدبية الطحنوي.
• المصباح المنير للفيومي.
• إتباع الأتباع (تلاميذ التلاميذ) الفصافي (النساخي).
• القاموس الفقهي لسعدى أبو حبيب.
• ألفاظ التحذير للنووي.
• ألفاظ التهذيب للمركبي.
• المرشد لبوابات الأقناع للبعلي.
• ألفاظ المدونة للجبير.
• معجم المغني.
• معجم المحلي.
• معجم علوم المنهج.
• معجم روسميرى جميس.
• معجم مسلم الثبوت.
• معجم جامع الجوامع.
بالإضافة إلي كتب ومخطوطات أخرى قد يتم الرجوع إليها من اجل نظرة أشمل وأكثر تفصيلا. 

*تحرير بعض الكتب الفقهية:
تلقى المجمع اقتراحا من جامعة القرويين لتحرير عدد من الكتب الفقهية منها تحديدا:
"شرح الخطاب على مختصر خليل".
• "حاشية الراهوني على الزرقاني". 

*التنظيم والتشريع (القانون) الإسلامي للدول الأعضاء
لقد طلب السكرتير العام للمجمع من الدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي (OIC) أن تزود المجمع بالقوانين المطبقة فيها بحيث يتسنى للمجمع أن يقوم بعمل مقارنة دراسية بينها في محاولة لتوحيدها على أساس كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) والقواعد والأصول والمبادئ الفقهية. 

*تحقيق وفهرسة الكتب التي تم نشرها عن الإسلام
يقوم المجمع بذلك من أجل عمل قائمة بالكتب المنشورة عن الإسلام باللغة العربية واللغات الأخرى بهدف تحديد الكتب التي تحمل أي نزعات هدامة، أو معادية للإسلام. 

*إحياء التراث
يهدف المجمع من هذا المشروع إلى إحياء التراث الفقهي والأصولي وتوفير مصادرهما العلمية للدارسين والباحثين من الفقهاء ورجال الشريعة. 

*مكتبة المجمع
توجد في المجمع مكتبة مزودة بالمصادر والمراجع في علوم القرآن الكريم والتفسير، وفي الحديث الشريف وشروحه، وفي الرجال والطبقات، وفي السيرة النبوية الشريفة، وفي الفقه ومذاهبه، وأصوله، وفي الاقتصاد والتاريخ، والعقائد، وفي علوم اللغة العربية والمعاجم، وفي الطب الإسلامي، ويجري العمل باستمرار على إثراء هذه المكتبة خدمة للعلماء والباحثين والدارسين.
هذا ويقوم المجمع بإصدار الكتب والمقالات كما يقوم بإصدار القرارات والبيانات في مناسبات وأحداث مختلفة.

https://taghribnews.com/vdcjvme8.uqehyzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز