عزائي ولولا ذاك عـــــزَّ عـــزائي ......بأنـــك حــــيٌّ رغـــمَ كلِّ فناءِ
أبا الفكر عمر الورد حتی لو انتهی ..سریعا یضل العطرُ غیرَ نهائي
وعطرُ دماءِ الواهبیــــن مــــلاحم ...مضمّخةٌ مــــا هنَّ محض شذاءِ
تسألني نفسي أما كان (باقرٌ)....فتــــیً مــــن جنودِ اللّه و الامناءِ
أما استهدف الالحاد و اهتز للهدی....حساما و رمحا ما التوی باداء
أما كان ســــــبطا للنبی إذا أبی .....له البعض ان یُدعی ابنَه بنداءِ
ألیس امه الزهراءُ سیدةُ النســــا.....إذا ذكرت بالفــــخر أيّ نســــاءِ
ستبقی و لا یبقی سوی من تجرّدوا...و من أخلصوا للّهِ من حنفاءِ
وتبقی الدِّما هدرا إلی أن یجیءَ من...یُجلـــــجلُ بالــــبارودِ لا برثاءِ
فیا صدرُ ما ضافت رحاب فسیحة.... علی الاقرب الادنی و لا البعداءِ
وداعا فقد ألقاك إن جادت المنی.... بـــمقعد صـــدق في أعـــزّ فـناءِ