انتقد تجمع العلماء المسلمين في بيان اليوم كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري حول سلاح المقاومة، معتبرا "ان زعيم المعارضة الجديدة قام ببدء حملة مباشرة على السلاح وجعلها عنوانا لمعركته المقبلة، وهو بذلك يثبت للبنانيين انه يريد وضعهم بين خيارين احلاهما مر، اما ان يبقى هو في السلطة او لا مانع عنده من ادخال لبنان في نفق مظلم لا احد يعلم نهايته".
كما واثارالرئيس اميل لحود، وحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، امام زواره اهمية رفع تمثال مؤسس الكنيسة المارونية في حنية من حنايا بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، ذلك ان الكنيسة المارونية هي كنيسة رسولية جامعة وليست فئوية او منغلقة، ومن الطبيعي ان يصار الى تكريم قديسها على هذا النحو من هذا المنطلق ميز الرئيس لحود بين الايمان والمعتقد الديني من جهة والممارسة السياسية الطائفية من جهة اخرى قائلا ان الطائفية هي في حد ذاتها سوء فهم للتعاليم السماوية".
وذكر زواره ب"الثابتة التي مافتىء ينادي بها ان الشعب يريداسقاط الطائفية وينشد الوحدة وان لا اعتبار يسمو صوت الشعب، لا يختلف اثنان ان الطائفية علة لبنان وان وحدة اللبنانيين تتماسك عندما يتجاوزون العقد المذهبية والطائفية، ذلك ان كل شيء يجمعهم اما في المرحلة الانتقالية فالمطلوب واحد: الوقوف صفا واحدا وكتفا الى كتف بهدف جبه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن من قبل العدو الاسرائيلي ورعاته ما يستدعي قيام سلطة قوية تتكلم بصوت رسمي واحد فيعرف الجميع ان لعبة الامم المرتكزة على التناقضات الداخلية لن تمر هذه المرة بسلام" .
وعن خطاب الرئيس سعد الحريري امس، قال قانصو:" اعرف لمصلحة من اثارة موضوع سلاح، ليس حزب الله وانما سلاح المقاومة، فهم يريدون رأس المقاومة وهذا مطلب اسرائيلي اميركي لابقاء الوضع في البلد متفجرا وصولا الى الفتنة الطائفية والمذهبية، نحن نرفض هذا الخطاب جملة وتفصيلا لان هذا الطرح لصالح من؟". ورأى ان "موضوع السلاح هو آخر ورقة يستخدمها فريق ۱۴ اذار قبل الانتخابات النيابية المقبلة". واعتبر ان" هدف هذا الطرح هو اضعاف الجيش والمقاومة"، واشار الى انه جرت "محاولة للحوار حول موضوع محاكمة شهود الزور ولكنهم لم يوافقوا" ، ودعا الى "حل قضية المحروقات بشكل نهائي.