الأمين التنفيذي للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية یکشف:
أبرز ما تحقق في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية
تنا- خاص
عقد الأمين التنفيذي للمؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية، الدكتور محمد دلبري، مؤتمراً صحفياً حول أبرز ما تحقق في المؤتمر الذي عقد في طهران في نوفمبر الجاري.
شارک :
وتقدم دلبري بالشكر للحضور من وسائل الاعلام المحلية والدولية التي ساهمت في نقل أحداث المؤتمر وتسليط الأضواء عليه، لافتاً إلى أن عقد المؤتمر الصحفي اليوم تزامن مع اسبوع قوات التعبئة الشعبية التي تعد بدورها أول مؤسسة للتقريب بين أبناء الشعب وكان لها دور كبير بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وأوضح أن 518 صحفياً ومراسلاً شاركوا في تغطية المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية هذا العام، معبراً عن أمله بأن تستمر وسائل الاعلام بهذا الاهتمام الكبير لمؤتمر الوحدة الذي يُساهم في تعزيز الوحدة الإسلامية.
كما أثنى على الحضور الجماهيري والحماسي الكبير للشعب الإيراني يوم أمس الاثنين والذي أكد فيه الشعب النأي بنفسه عن الخونة وأعداء الثورة.
واعتبر دلبري أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والعاملين فيه استطاعوا العمل بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية في مجال التقريب وقرارات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وأمينه العام، سماحة آية الله محسن الأراكي، وتمكنوا من اقامة المؤتمر بصورة أفضل من كل عام.
وأشار إلى أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وضع خطة سماها من ربيع إلى ربيع، للعمل من نهاية المؤتمر للاعداد للمؤتمر التالي وهو ما توج باقامة مؤتمرات لايضاح جهود المجمع والمؤسسات التقريبية في إيران وحول العالم بحضور خبراء، مفكرين وعلماء واستعراض انجازاتهم وتعزيز التواصل والتعاون بينهم.
وأعتبر أن اختيار موضوع المؤتمر هذا العام "وحدة الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى" حيث أن القدس والمسجد الأقصى هما القضية الرئيسية للعالم الإسلامي، وإن المؤتمر عُقد بالتزامن مع الذكرى الخمسين لحرق الصهاينة المسجد الأقصى المبارك وبعد اسقاط صفقة القرن وزوالها بجهود العلماء والمفكرين والشعوب.
ولفت إلى محاولة العدو تفتيت الأمة الإسلامية وتفرقة المسلمين، فيما يبلغ عدد المسلمين حول العالم مليار و 800 مليون مسلم، ولو اتحدوا لاستطاعوا أن يتحولوا إلى قوة كبرى في رأس المال البشري والاجتماعي وأحبطوا خطط الأعداء ضد الأمة ومهدوا لظهور الإمام المهدي (ع).
وأكد أن عمل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية هو تحول الوحدة إلى خطاب وثقافة عملية يمارسها الناس في حياتهم اليومية، لافتاً إلى أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية استطاع خلال السنوات القليلة الماضية تحقيق انجازات في بلدان لم يكن التفكير بها ممكناً سابقاً.
ولفت دلبري إلى مشاركة شخصيات بارزة في المؤتمر مما يُبشر بالنجاح في مجال الوحدة؛ وقال شارك في هذا العام ضيوف من 82 بلداً حول العالم بالإضافة إلى ضيوف من 12 بلداً من المقيمين في إيران. كما شارك في المؤتمر أكثر من 420 ضيفاً أجنبياً من البلدان المختلفة بالإضافة إلأى 170 ضيفا أجنبياً من داخل البلاد منهم سفراء وطلاب أجانب وغيرهم، بالإضافة إلى 160 شخص من علماء 11 بلد.
واعتبر أن كل ذلك من ثمار شجرة التقريب، مشيراً إلى أن المؤتمر أخذ في هذا العام جانباً علمياً وحصلت مجلة المؤتمر على معيار ISI وتم اختيار 4 مقالات علمية من المقالات المقدمة للمؤتمر بعد تقييمها من قبل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وجامعة الأديان والمذاهب.
وكشف عن دعوة عدد كبير من الشخصيات لأول مرة للمشاركة في المؤتمر والتركيز على الشباب، وتنويع الطبقات الاجتماعية للمدعوين منها عوائل ضحايا الإرهاب والاعلاميين.. مشيراً إلى أن مدى تأثير المشاركين يصل إلى 100 مليون مسلم بالنظر إلى علاقاتهم وتواصلهم.
واكد أن دعوة الشباب جاءت بالنظر إلى التعليمات التي أصدرها قائد الثورة الإسلامية ورسالته لشباب العالم والخطوة الثانية للثورة الإسلامية بهدف تأسيس حضارة إسلامية معاصرة.