مقتطفات من خطابات سماحة الامام الخامنئي في أجواء ولادة السيدة زينب (س)
تنا
كفى بزينب فخرا انها اخذت من علم جدها رسول الله ..ومن شجاعة ابيها علي.
ومن صلابة امها فاطمه .ومن حلم اخيها الحسن.ومن جهاد اخيها الحسين ..
فاصبحت ملتفى فضائل اهل البيت عليهم السلام جميعا .
شارک :
تكليف المرأة التي تقتدي بزينب الكبرى (س) هو التحلي بالوعي وإدراك الظروف
إذا كانت قدوة المرأة السيّدة زينب والسيّدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليهما) فسوف يكون تكليفها عبارة عن الفهم الصحيح، والتحلي بالوعي في إدراك الظّروف واختيار أفضل الأعمال ولو تطلّب ذلك التضحية والثبات رغم كلّ شيء." ~الإمام الخامنئي ١٩٩١/١١/١٣
المرأة المسلمة من أيّ زاوية تطلّعت سوف تجد زينب الكبرى قدوةً لها
2019/01/10
المرأة المسلمة قادرة على تنسيق النهوض بكافّة مسؤوليات المرأة وأدائها بصورة متوازية، وأن تتعلّم كلّ هذه الأمور من السيّدة زينب (ع). يمكنها تعلّم الطهارة والتقوى؛ أعظم خصائص المرأة، والعزّة والكبرياء؛ اللتين تختصّ بهما النساء في ساحة التقوى والإيمان. ورد في الروايات أنّ التكبّر منبوذٌ من الجميع عدا عن المرأة عند التقائها بالرّجل الأجنبي. ينبغي للمرأة أن تمتلك حالة الكبرياء ولا ينبغي أن تستولي عليها حالة الخضوع والاستسلام. هذا نموذج بارزٌ آخر في شخصيّة زينب الكبرى (ع). المرأة المسلمة من أيّ زاوية تطلّعت، سوف تجد زينب الكبرى (ع) قدوةً لها. السيّدة زينب (ع) كانت من الناحية العلميّة عالمةً مشهورة بعلمها في المجتمع الإسلامي في تلك المرحلة.
~الإمام الخامنئي ١٩٩٥/١٠/٤
رأيي (سماحة الامام الخامنئي) هو أنّ السيّدة زينب الكبرى (ع) هي المؤسِسة لبناء صون الأحداث والحفاظ عليها من خلال الأدب والفنّ. لو لم تكن حركة السيّدة زينب (ع) ومن بعدها سائر أهل البيت (عليهم السلام) -الإمام السجاد والآخرين-، لما خُلّدت واقعة عاشوراء في التاريخ.
خطبة السيدة زينب (ع) في مدينتي الكوفة والشام آية في البيان الفنّي من حيث الجمالية والجاذبية، بحيث لا يمكن لأحد التغاضي عن هذا الأمر.
بيانٌ عندما يسمعه معارضٌ أو عدوٌ، يترك أثره فيه كرصاصةٍ خارقة وشفرةٍ حادّة، شاء من شاء وأبى من أبى. تأثير الفنّ لا علاقة له بإرادة من يستهدف. سيترك الفنّ أثره شاء المرء أو لم يشأ.
~الإمام الخامنئي ٢٠٠٥/٩/٢٢
لا يمكن مقارنة عظمة ما قامت به السيّدة زينب الكبرى (ع) بسائر الأحداث الكبيرة على مدى التاريخ، بل ينبغي مقارنته بواقعة عاشوراء بحدّ ذاتها؛ وللإنصاف فكلا الحادثتين متساويتين (في العظمة). هذه الإنسانة العظيمة، وسيّدة الإسلام - بل البشرية- الجليلة، استطاعت أن تصمد وتقف شامخة أمام جبل المصائب العظيم. لم يُلاحظ ارتجاف صوت هذه السيّدة العظيمة أيضاً بعد كلّ هذه الأحداث، فقد وقفت شامخة كجبلٍ أشمّ في مواجهة الأعداء، وفي مواجهة هذه المصيبة والأحداث المريرة؛ وصارت قدوة، وعبرة، ومرشدة ورائدة.
~الإمام الخامنئي ٢٠١٣/١١/٢٠
الدور الذي لعبته السيدة زينب، يدل على أن المرأة كانت في قلب أحداث تاريخية هامة
إن ما يقال في عاشوراء، في واقعة كربلاء، أن الدم انتصر على السيف، فإن عامل هذا النصر، كان السيّدة زينب، وإلا لكان الدم انتهى في كربلاء. إن الواقعة العسكرية في ساحة عاشوراء انتهت ظاهرياً بهزيمة جنود الحق. أما ما أوجب أن تتبدل الهزيمة الظاهرية إلى نصر حاسم دائم، كان خُلُق السيدة زينب الكبرى (سلام الله عليها). الدور الذي لعبته السيّدة زينب، يدلُّ على أن المرأة ليست على هامش التاريخ، المرأة كانت في قلب أحداث تاريخية هامّة. عظمة المرأة تكون حين تستطيع أن تحفظ الحجاب والحياء والعفة التي أودعها الله في جبلّتها. هذه يجب مزجها بالعزّة الإيمانيّة، يجب إضافتها إلى الإحساس بالتكليف والدور، تلك اللطافة تبقى في محلها، وكذلك الحدّة والصرامة، إن هذا التركيب اللطيف هو للمرأة فقط.
~الإمام الخامنئي ٢٠١٠/٤/٢
نقلاً عن موقع KHAMENEI.IR الإعلامي
و قد كانت السيدة زينب صوت الحسين وصولته ..ودم الحسين وديمومته ..وشخص الحسين وشخصيته ..وبصر الحسين وبصيرته ..كانت هي الحسين في قالب أمرأه .
كانت السيدة زينب عليها السلام سيف الحسين الناطق .
وتلك فضيلة اخرى من فضائلها .
قتلوا الحسين لكي يسكتوه..فنطقت عن لسانه زينب وما استطاعوا اسكاتها .
كما كانت فاطمه الزهراء ام ابيها في المدينه..فقد كانت زينب ام اخيها الحسين في كربلاء .
عندما كان الحسين يلفظ انفاسه الاخيره ايسا من كل الرجال كان قلبه مطمئنا بان اخته زينب ستحمل رايته وستنصبها في كل مكان حتى لا يبقى على وجه الارض رجل واحد لم يسمع باسم الحسين ولا امراه واحده لم تروي قصة عاشوراء ولا طفل واحد لم يحفظ اسم كربلاء .
عندما صرخت زينب في وجه يزيد قائله :اني لاستصغر قدرك واستعظم تقريعك..
لم تكن تستهين بيزيد فحسب وانما كانت تعلن عن نهاية امبراطورية الشر التي كان يمثلها ذلك الخبيث .
لقد القى القدر عليها مره واحده بكل حمائل النبوه فتحاملت على نفسها وحملت رايتها وتحملت مسؤليتها لتقول للعالمين ان حمل الرساله ثقيل فلا يجوز التهاون في حمله .