تجمع المئات من السوريين وبعض الأجانب أمام السفارة الأمريكية بدمشق مطالبين الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية في سورية.
شارک :
وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا انه حمل المتظاهرون لافتات تندد بسياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها الولايات المتحدة مع سورية وبالمقابل غض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما ذكرت اللافتات الولايات المتحدة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان في غوانتانامو وأبوغريب والعراق وأفغانستان والسجون السرية المنتشرة في أنحاء العالم وطالب المتظاهرون واشنطن بالالتفات إلى شؤونها الداخلية وحل مشاكلها الانسانية قبل إلقاء دروس الحريات وحقوق الإنسان على الدول الآمنة. من جان اخر، قال "رفيق لطف" المدون وعضو اتحاد الصحفيين العرب في أميركا الذي كشف عن وجود غرف سوداء على موقع البالتوك الأمريكي يتم فيها فبركة الأكاذيب والتحريض على سورية: إن الشخصيات التي دخلت ودعمت هذه الغرف تحت ستار ما سمي بالثورة ضد سورية هم بالأساس جماعات تكفيرية والفكر الذي يطرحونه هو فكر هدام يقوم على القتل والذبح والدماء ولذلك عندما دخلوا بدؤوا يدعون الآخرين للقتل ويقولون دعونا نقتل وليمت آلاف الأشخاص لأننا في النهاية سنحقق إنجازا كبيرا والعنوان الرئيسي لذلك هو الحرية والعدالة ولكنهم في الحقيقة لا يؤمنون بهذا الفكر أصلا. وأضاف لطف في حديث للفضائية السورية إن من يعد إلى فكر الجماعات التكفيرية يجد أنهم لم يخلفوا في أغلب الأماكن التي تواجدوا فيها إلا القتل والذبح وتشريد الناس من أماكنهم وكانوا ومازالوا يستخدمون أناسا بعقول بسيطة أو بثقافة معينة ويستغلون هذا الشخص أو ذاك ليدخلوا إليه أفكارا هدامة وليست بناءة. وقال إن هؤلاء التكفيريين ركزوا على نقطة مهمة وهي قضية الإرهاب أو أسلوبه حيث كانوا يدعون إلى قطع الرؤوس وتشويه الجثث وضرب سيخ في العين أو في الظهر بحيث يجعلون الشعب يخاف مما يجري على أرض الواقع ولكن يبدو أن هذا انقلب سلبا عليهم ولم يحققوا ما يريدون حيث تفاجأ الشعب نفسه من هذا الإرهاب الذي لم يكن موجودا في سورية ولم يعهده السوريون. وأضاف إن المتتبع لقناتين تلفزيونيتين هم صفا ووصال يعلم تماما أن هذه القنوات أنشأت في ظرف خطير ومنذ فترة قصيرة جدا بدعم خارجي ومن بعض الجهات التكفيرية وهم يستغلون الناس البسطاء ويبثون سمومهم للتفرقة بين المسلمين.