تناول المؤلف بعد المقدمة اساليب الدعاية الصهيونية قديما، اي قبل قيام دولة اسرائيل، واول داعية لها هو نابليون بونابرت، ثم يتطرق الى الاعلام الديني (اسفار التلمود، العهد الجديد) ثم يبدا بالأساليب الحديثة للدعاية الصهيونية مبتدأ بالإعلام الديني النفسي، ويبين للقارئ مدى التغلغل الصهيوني في وسائل الاعلام والاتصال الغربي .
وبعده يشرح الاعلام الصهيوني الاقتصادي والسياسي، حيث يذكر المؤلف هنا سيطرت اليهود على اغلب دول اوروبا وامريكا على وسائل الاعلام في بداية القرن العشرين والتي دعمت سيطرت اليهود على (مصادر الذهب، اصدار النقد في كل الدول الاوروبية وامريكا، مناجم الماس والفضة، تجارة الافيون، صناعة الافلام، المبادلات التجارية، الموضة والازياء، قناة السويس وبنما، الحبوب المواد الغذائية، معظم البنوك الدولية ) .
ثم يبيّن مسلك المناورة والمراوغة في الدعاية الصهيونية، وما هو دور الدعاية الصهيونية في الابتزاز والتهديد، ثم يذكر الاسلوب الاستعطافي والمادي، والتزوير في المخطط الدعائي الصهيوني، وأسلوب التكرار في الدعاية والخرافات، والدعاية الصهيونية في المجال الادب والتعليم والرواية والقصة والسينما في الغرب.
ثم ينتقل المؤلف الى موضوع اكثر اهمية، وهو تطور اساليب الدعاية الصهيونية في ظل النظام العالمي الجديد، وهنا يبدأ المؤلف بذكر الكثير من النماذج العملية الواقعية، ففي عقد التسعينات يذكر نشاط الدعاية الصهيونية في الولايات المتحدة ثم في فرنسا ثم في بريطانيا ثم في ايطاليا ثم في روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991.
وفي الختام يذكر: النظام العالمي الجديد والدعاية الصهيونية ضد الاسلام ابتداءا من تسعينات.