في موجة إذاعية مفتوحة: قادة وساسة وإعلاميون يطالبون بدعم القدس في مواجهة الاحتلال
تنا
أكد قادة وساسة ومسؤولون، شاركوا في موجة مفتوحة بعنوان "القدس أقرب" على شرف يوم القدس العالمي، ينظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، ضرورة دعم القدس مادياً ومعنوياً وجعلها محور القضايا ومركزها.
شارک :
وشاركت في الموجة المفتوحة، 21 إذاعة محلية وعربية وإسلامية، على شرف يوم القدس العالمي.
وأكد المشاركون على أهمية يوم القدس العالمي الذي يأتي في ظل هجمة شرسة تتعرض لها المدينة المقدسة، داعين الأمة العربية والإسلامية لدعم أهل القدس.
منسق اتحاد الإذاعات
وأوضح منسق اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية مكتب فلسطين صالح المصري، أن 21 إذاعة محلية وعربية وإسلامية من فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران يشاركن اليوم في الموجة المفتوحة.
وأكد المصري على أهمية الموجة، التي تأتي عشية اليوم العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، في ظل الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة.
وقال المصري:"إن الاتحاد دأب على تنفيذ موجة محلية على شرف يوم القدس العالمي، إلا أن العام الحالي ارتأى أن تمتد لتكون موجة عربية وإسلامية، كون أن القدس تحتاج لكافة الأصوات لأن المعركة اليوم هي القدس لذلك يجب توجيه البوصلة للقدس والمسجد الأقصى المبارك".
الجهاد الإسلامي
من جهته، أكد وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، على أن المقاومة هي الطريق الأفضل لتفعيل قضية القدس، لافتاً إلى أن مايحدث في حي الشيخ جراح هو جزء من المعركة مع المحتل الإسرائيلي.
وأشار القططي في حديثه خلال مشاركته في الموجة المفتوحة "القدس أقرب، إلى أن
تصدي المقدسيين للاحتلال يؤكد في يوم القدس العالمي على أن القدس مركز الصراع مع الكيان الصهيوني، وبين تمام الحق وتمام الباطل الذي يجسده الاحتلال ومن ورائه أمريكا وكل الدول المساندة لها، لكن اهل القدس يقفون لها ويدافعون عنها ويقاومون من أجلها.
وبين القططي، أن الاحتلال والمستوطنين لن يتراجعوا عن تنفيذ مخططاتهم في القدس المحتلة، وهم لا يخفون ذلك حيث يهدفون لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مستدركاً :"لكنه يتوقف إذا علم أن هذه الامة ستنتفض نصرة للمسجد الأقصى".
ودعا القططي، إلى الالتفاف حول القدس، وأن تكون القدس في كل الأيام وليس يوم واحد، وأن تتوحد الأمة على القدس وأن لا يكون خلاف عليها، مشدداً على ضرورة أن تكون القدس مركز للصراع.
كما حث على أهمية إعادة بناء المشروع الوطني ويكون محوره القدس، بمعنى تحرير القدس كاملة موحدة، لا شرقية ولا غربية.
المطران عطا الله حنا
من ناحيته، أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطالله حنا، أنه لا يضيع حق وراؤه مطالب مهما خطط المتخاذلون ومهما كان هناك مشاريع، فكل هذا مآله الفشل، والقدس لها أهلها بكل مكوناته.
ودعا المطران حنا، إلى ضرورة التوحد حول وخلف القدس المحتلة، وأن يغير المطبعون والمتخاذلون بوصلتهم نحو القدس، ويتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس.
وشدد على أن الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي بحق القدس والمقدسات، حاثاً الأحرار من الأمة العربية في كل مكان الدفاع عن أهل مدينة القدس المحتلة.
حركة حماس
من ناحيته أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، أن حركة حماس لن تقف مكتوفة الأيدي وسيدفع الاحتلال ثمناً باهضاً إذا لم يوقف إجرامه بحق المسجد الأقصى.
وشدد على أن القدس بالنسبة للفلسطينيين أولى القبلتين وثالث الحرمين، وأن القدس خط أحمر، والدفاع عن الشعب الفلسطيني واجب، وأن أهل القدس الذين ناشدوا المقاومة وهتفوا لمحمد الضيف ، فكانت الاستجابة سريعة من الأخير.
واكد رضوان على أن الاحتلال يجب أن يفهم أن المعادلة تغيرت، وإلا المقاومة ستكون عنوان للرد على جرائم الاحتلال.
وشدد على أهمية الحفاظ على ثوابت الأمة الإسلامية وكرامتها حتى تحرير القدس وفلسطين، مشيداً بدور إيران ودعمها المتواصل لفلسطين.
خطيب المسجد الأقصى
أما الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، فجدد العهد من أجل البقاء مدافعين عن المسجد الأقصى المبارك وعن القدس المحتلة، لافتاً إلى أن أهل القدس متمسكون يدافعون عن القدس.
واستدرك صبري بالقول:"لكن لا يجوز أن يترك أهل القدس وحدهم، ويجب التذكير بالقدس في كل يوم، وليس يوم واحد".
وتساءل الشيخ صبري عن ميزانية القدس، وأصحاب رؤوس الأموال ليدعموا أهل القدس والمدينة المقدسة، لافتاً إلى أن الاحتلال يضخ أموال ضخمة في القدس.
الجبهة الشعبية
بدوره، أكد ماهر مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أهمية توفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي، وتعزيز صمودهم، تبدأ من السلطة بتحديد خياراتها.
كما حث السلطة على اطلاق يد المقاومة ورفع يدها الثقيلة عن المقاومة لإشعال الكفاح المسلح والاشتباك مع العدو.
كما أشار إلى أهمية الهبة الجماهيرية وعقد ورش عمل، اجتماعات، وتفعيل الحالات الشعبية، وتنظيم مسيرات مليونية، باتجاه نيل الشعب الفلسطيني حقوقه، والتأكيد على حقنا في القدس وأن القدس عربية.
وأشاد بدور إيران في دعم المقاومة الفلسطينية، وكل محور المقاومة في وقوفهم بجانب فلسطين، والتضحية والعطاء لأجل فلسطين.
إذاعة النور اللبنانية
خضر رسلان مدير العلاقات العامة في إذاعة النور بلبنان، دعا إلى أهمية العمل المشترك لنكون القدس أقرب، ووضع استراتيجية لإحياء قضية القدس بشكل يومي، وليس ليوم واحد فقط، وأن تكون ديدناً يومياً، لتكون البوصلة قولاً وعملاً اتجاه القدس.
وبشأن التطبيع، حث رسلان على أهمية تفعيل شعلة المقاومة، والعمل المقاوم على الأرض، ودعم المقاومة، مادياً ومعنوياً.